ويبدو أن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية توصلت إلى إجماع بشأن كيفية التعامل مع العلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة والرد على نية الرئيس دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة ووضع المنطقة تحت السيطرة الأميركية المباشرة.
ومن المقرر أن يتقرر كل شيء في القمة الاستثنائية للمنظمة في الرابع من مارس/آذار المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) يعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (يسار) في القاهرة في 1 مارس 2025.
ويبدو أن الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج، التي تتفهم أسلوب ترامب في الحكم وشخصيته ووجهات نظره السياسية بشأن إسرائيل وفلسطين، كانت عملية للغاية وفي الوقت المناسب في إيجاد طرق للتواصل مع السيد ترامب والاستجابة لأفكار صاحب البيت الأبيض بشأن قطاع غزة.
وتعارض الدول العربية نية السيد ترامب المذكورة أعلاه وتعرب علناً عن رد فعلها ولكنها تتجنب المواجهة. وقد اختاروا التشاور والتعاون بشكل استباقي مع الإدارة الأميركية الجديدة. ومن المقرر أن ترسل جامعة الدول العربية، فور انتهاء القمة الاستثنائية المقبلة في القاهرة، بعثة دبلوماسية تضم وزراء خارجية العديد من الدول الأعضاء إلى الولايات المتحدة للتشاور بشأن الحل الذي اقترحته الجامعة العربية لمستقبل قطاع غزة. والنهج المتبع هنا هو استخدام الحل الذي اقترحته جامعة الدول العربية للرد على مقترح الرئيس ترامب.
كتلة عربية تحاول استبدال الخطة الأميركية بشأن غزة
ويتمثل جوهر الحل الذي اقترحته جامعة الدول العربية لمستقبل غزة في إعادة إنشاء الجيب الفلسطيني دون تهجير الفلسطينيين من القطاع. ولن يتسنى لنا تحييد حجة السيد ترامب لصالح الفكرة المذكورة أعلاه إلا عندما تكون هناك خطة لإعادة بناء غزة، واستعادة السلام والأمن والاستقرار هنا، وضمان أمن إسرائيل. إن الهجوم الدبلوماسي الاستباقي مثل هذا هو الدفاع الأكثر فعالية.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/cach-the-gioi-a-rap-ung-pho-chinh-quyen-trump-20-185250302223504377.htm
تعليق (0)