قبل شهرين، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا من نام دينه فجأة بصوت أجش، وأصبح حادًا بشكل متزايد، مصحوبًا بصوت مخنوق وصعوبة في النطق وعدم القدرة على التحدث بصوت عالٍ. يعاني هذا الشخص أحيانًا من التجشؤ وحرقة المعدة ولكن لا يعاني من الاختناق أو صعوبة التنفس أو الحمى أو القيء. ذهبت المرأة إلى العديد من الأماكن للفحص والعلاج ولكن لم تتحسن حالتها.
وفي مستشفى الغدد الصماء المركزي، تم تشخيص حالة المرأة باضطراب في الصوت بسبب التوتر.
ذهبت المرأة إلى مستشفى الغدد الصماء المركزي لإجراء الفحص.
وبحسب الدكتورة فام ثي فونج ثاو، بمستشفى الغدد الصماء المركزي، فإن أعراض هذا الاضطراب تظهر ببطء، أو تزداد تدريجيًا، أو قد يفقد المريض الكلام فجأة.
بعد دخولها المستشفى، خضعت المرأة لعلاج النطق من قبل الأطباء. ونتيجة لذلك، وفي وقت قصير، استعاد المريض صوته.
وليس فقط الحالة المذكورة أعلاه، بل في السنوات الأخيرة، اتجهت اضطرابات الصوت إلى الزيادة لدى الأشخاص الذين يضطرون إلى استخدام أصواتهم كثيرًا بسبب طبيعة عملهم مثل المعلمين والمغنين والبائعين ومقدمي العروض.
لا تعتبر اضطرابات الصوت علامة غير طبيعية على الصحة فحسب، بل تؤثر أيضًا سلبًا على التواصل والعمل ونوعية حياة المريض.
ويقول الأطباء إن اضطرابات الصوت بسبب الضغوط النفسية تحدث غالباً عند النساء، مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف عقلي، أو لديهم قدرة ضعيفة على تحمل الضغوط لفترة طويلة أو بعد صدمة نفسية. يعاني المرضى في كثير من الأحيان من اضطرابات الصوت مثل بحة الصوت وصعوبة النطق والكلام غير الواضح وعدم القدرة على التحدث بصوت عالٍ.
اضطراب الصوت هو حالة يتغير فيها صوت الشخص بشكل غير طبيعي. هذه متلازمة ناجمة عن عوامل عديدة، وتحتاج إلى تشخيص صحيح من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وكلما تم علاجها في وقت مبكر، كلما زادت فرصة تعافي الصوت.
وبحسب الدكتورة فام ثي فونج ثاو، للحفاظ على صوت صحي في الحياة اليومية، يحتاج المرضى أيضًا إلى شرب الكثير من الماء، واتباع نمط حياة معتدل، وتجنب إساءة استخدام المنشطات مثل الكحول والتبغ، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحنجرة بسهولة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)