الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية تعارضان "إعادة احتلال" إسرائيل لغزة

[إعلان 1]

وتتضمن خطة نتنياهو أن يدير الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب مسؤولون فلسطينيون ليس لهم أي صلة بحماس.

الحكومة الأميركية والفلسطينية تحتج على احتلال إسرائيل لغزة الصورة 1 — منازل مدمرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الخميس. الصورة: رويترز

وتنص الخطة أيضاً على أنه حتى بعد الحرب، سوف يتمتع الجيش الإسرائيلي بـ"حرية غير محدودة" للعمل في مختلف أنحاء غزة لمنع أي استئناف للأنشطة الإرهابية. وسارعت السلطة الفلسطينية إلى رفض الخطة، وأثارت انتقادات من الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن "كانت دائما واضحة مع نظرائها الإسرائيليين" بشأن ما هو مطلوب في غزة بعد الحرب. وأضاف أن "الشعب الفلسطيني يحتاج إلى أن يكون له صوت وتصويت... من خلال السلطة الفلسطينية المتجددة".

وقال كيربي "نحن لا نريد أن نرى أي نزوح قسري للفلسطينيين خارج غزة، وبالطبع لا نريد أن نرى غزة تحت سيطرة حماس أو حكمها".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة للأرجنتين ردا على سؤال حول الخطة إن واشنطن تعارض أي "إعادة احتلال" لغزة بعد الحرب.

وصف المسؤول الكبير في حركة حماس أسامة حمدان خطة نتنياهو بأنها غير قابلة للتنفيذ. وقال حمدان للصحافيين في بيروت: "عندما يتعلق الأمر بقطاع غزة فإن نتنياهو يطرح أفكارا يعرف أنها لن تنجح أبدا".

أدت أكثر من أربعة أشهر من القتال والقصف إلى تدمير أجزاء كبيرة من غزة ودفعت سكانها البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة إلى حافة المجاعة مع انتشار الأمراض، وفقا للأمم المتحدة.

"لقد وصلنا إلى حالة فقر مدقع"، تقول زريفة حمد، 62 عاماً، وهي امرأة نازحة تعيش في مخيم بشمال غزة. "الأطفال يموتون من الجوع."

وقال تقرير للأمم المتحدة يوم الجمعة إن جميع الأطراف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ارتكبت "انتهاكات لحقوق الإنسان"، ودعا إلى المساءلة والعدالة لتعزيز السلام.

ماي فان (بحسب رويترز، وكالة فرانس برس، صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست)

[إعلان رقم 2]
مصدر