أمريكا تنجح في ابتكار لقاح ضد 4 أنواع من السرطان

نجح فريق من الباحثين من جامعة تافتس (الولايات المتحدة الأمريكية) في ابتكار لقاح ضد السرطان يهدف إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التعرف على مستضدات الورم. يعمل هذا النهج على توليد استجابة مناعية قوية وإنشاء ذاكرة مناعية طويلة المدى، مما يقلل من احتمال تكرار ظهور الورم.

وعند اختبار هذا اللقاح الجديد على أربعة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان المبيض وسرطان الجلد وسرطان الثدي، أظهرت النتائج أن اللقاح خلق استجابة قوية من الخلايا التائية السامة، التي تهاجم الأورام النامية، وتمنع نموها الإضافي وانتشارها.

نجح علماء أمريكيون في ابتكار لقاح قادر على تدمير أورام سرطان الرئة والعديد من أنواع السرطان الأخرى.

الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي

ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على أنواع السرطان الأربعة المذكورة أعلاه، بل يأمل فريق البحث أن يتمكن هذا اللقاح الجديد من علاج جميع أنواع السرطان.

كيف تعمل اللقاحات

يعمل لقاح السرطان الجديد عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم للتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها. ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاح مصمم ليكون علاجيًا وليس وقائيًا.

وعلى عكس لقاحات السرطان التقليدية التي تستهدف مستضدات محددة، يستخدم هذا اللقاح الجديد محاليل - وهي خليط من شظايا البروتين المأخوذة من الأورام، وفقًا لموقع أخبار العلوم ScitechDaily.

إن مفتاح زيادة فعالية لقاحات السرطان الجديدة يكمن في القدرة على توجيه المستضدات المشتقة من الورم إلى المسارات الخلوية حيث يمكن للجهاز المناعي التعرف على المستضدات بشكل فعال.

وعند اختبار هذا اللقاح الجديد على أربعة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة وسرطان المبيض وسرطان الجلد وسرطان الثدي، أظهرت النتائج أن اللقاح خلق استجابة قوية من الخلايا التائية السامة، التي تهاجم الأورام النامية، وتمنع نموها الإضافي وانتشارها.

الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي

وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور تشياوبينغ شو: "لقد قمنا بتحسين تصميم لقاح السرطان بشكل كبير من خلال استخدامه على أي ورم يمكننا أن ننتج له محاليل، حتى الأورام ذات الأصل غير المعروف".

ولتحقيق نتائج أفضل ومنع تكرار الإصابة بالسرطان بشكل أكثر فعالية، يمكن دمج اللقاح الجديد مع العلاجات الحالية مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

ومع ذلك، يشير المؤلفون أيضًا إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية قبل الاستخدام على نطاق واسع، وفقًا لموقع ScitechDaily.