الارتجاع المعدي المريئي هو حالة يتدفق فيها الحمض من المعدة إلى المريء. وتتمثل الأعراض النموذجية للمرض في الشعور بالحرقان في منطقة القص، وإفرازات حامضة وطعم مرير في الفم، بحسب موقع Verywell Health (الولايات المتحدة) الصحي.
يمكن أن يؤدي الركض مباشرة بعد تناول الطعام إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
إن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي سليم سيساعد في تقليل أعراض الارتجاع بشكل فعال. إذا كان الارتجاع يحدث بشكل متكرر أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تكون عادات التمرين السيئة هي سبب المشكلة. في ذلك الوقت، يعد تغيير عادات ممارسة الرياضة ضروريًا للغاية.
إذا كان تمرينك يتضمن حركات مثل تمارين البطن أو تمارين البطن أو حركات قوية مثل الركض أو الجري السريع أو ركوب الدراجات أو رفع الأثقال الثقيلة، فإن هذه التمارين هي سبب الارتجاع. ويرجع ذلك إلى أن هذه التمارين تضع ضغطًا على المعدة والصدر، مما يؤدي إلى استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية وتسبب الارتجاع. العضلة العاصرة المريئية السفلية هي العضلة التي تربط المريء بالمعدة وتمنع محتويات المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء.
لتجنب ارتجاع الحمض أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يجب على الأشخاص ملاحظة ما يلي:
ممارسة الرياضة بعد ساعتين من تناول الطعام
إن ممارسة التمارين الرياضية خلال ساعتين من تناول الطعام، وخاصةً وجبة كاملة، قد يؤدي إلى ارتجاع الطعام إلى المريء. لتجنب هذا الخطر، يجب على الأشخاص تخصيص وقت لهضم الطعام وعدم ممارسة التمارين الرياضية إلا بعد مرور ساعتين على الأقل من تناول الطعام.
عدّل نظامك الغذائي
ولمنع ارتداد الحمض، تجنب تناول الطماطم، والأطعمة الحامضة والحارة، والشوكولاتة، والفواكه شديدة الحموضة مثل الليمون، والجريب فروت، والبرتقال، أو اليوسفي. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المرضى الحد من شرب المشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة.
مراجعة التمرين
يجب على المرضى الانتباه إلى أنواع التمارين التي قد تؤدي إلى الارتجاع. على سبيل المثال، تميل وضعية الوقوف على الرأس ووضعية الكلب المتجه للأسفل في اليوجا إلى إمالة الجسم رأسًا على عقب وتزيد من احتمالية حدوث الارتجاع.
إذا تمكنت من تحديد هذه التمارين، فحاول إزالتها من تمرينك. وفي هذه المرحلة، قد يتحسن الارتجاع، وفقًا لموقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)