لا تحظر، بل قم بالإدارة!

Báo Đầu tưBáo Đầu tư18/11/2024

هذا هو رأي الخبراء عند حضورهم مناقشة السياسة حول موضوع "شراء وبيع المخدرات عبر الإنترنت - هل ينبغي أم لا؟" تم تنظيم هذا الحدث من قبل تلفزيون الجمعية الوطنية الفيتنامية في 15 نوفمبر.


هذا هو رأي الخبراء عند حضورهم مناقشة السياسة حول موضوع "شراء وبيع المخدرات عبر الإنترنت - هل ينبغي أم لا؟" تم تنظيم هذا الحدث من قبل تلفزيون الجمعية الوطنية الفيتنامية في 15 نوفمبر.

الاتجاه الحتمي لمبيعات المخدرات عبر الإنترنت

وحظيت الندوة باهتمام نواب مجلس الأمة وخبراء طبيين وممثلي هيئات الإدارة، لمناقشة الضوابط المتعلقة بتجارة الأدوية عبر الإنترنت، وهو محتوى جديد في مشروع قانون الصيدلة (المعدل) المقدم لمجلس الأمة.

وبحسب الخبراء فإن شراء وبيع الأدوية عبر الإنترنت هو اتجاه حتمي، خاصة بعد فترة التباعد الاجتماعي بسبب جائحة كوفيد-19. وفي العديد من البلدان، كان هذا النموذج شائعًا لسنوات عديدة، مما ساعد المستهلكين على الوصول بسهولة إلى الأدوية، وخاصة في المناطق النائية.

الوفود المشاركة في الندوة.

في فيتنام، بدأ سوق الأدوية عبر الإنترنت في النمو بقوة من عام 2017 إلى عام 2018 ويمثل حاليًا حوالي 5-8% من حصة سوق الأدوية، مع أكثر من 1000 شركة أدوية عبر الإنترنت.

وأكدت نائبة رئيس لجنة العريضة الشعبية التابعة للجنة الدائمة للجمعية الوطنية، السيدة تران ثي نهي ها، أن تجارة المخدرات عبر الإنترنت أصبحت منتشرة على نطاق واسع ولا يمكن تطبيق عقلية "إذا لم تتمكن من إدارتها، فعليك حظرها".

وقالت إن هذا الأمر يجب أن يتم تضمينه في الإطار القانوني لضمان حقوق المستهلك وإدارة جودة الأدوية.

واتفق المشاركون على أن شراء الأدوية الموصوفة عبر الإنترنت يجلب العديد من الفوائد للناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية.

وقالت السيدة تران ثي نهي ها إنه مع اتجاه الفحص والعلاج الطبي عن بعد وتطوير نظام الوصفات الطبية الإلكترونية الوطني، من الضروري النظر في السماح بتوسيع نطاق بيع الأدوية الموصوفة بالتجزئة على منصات التجارة الإلكترونية. وهذا لا يساعد المرضى على الوصول إلى الأدوية بسهولة فحسب، بل يضمن أيضًا الاتصال والتحكم الدقيق في معلومات الوصفة الطبية.

يمكن للمرضى توفير الوقت والجهد من خلال عدم الحاجة إلى الذهاب مباشرة إلى المرافق الطبية. ومع ذلك، فإن ضمان الجودة والسلامة للمستخدمين يشكل أيضًا تحديًا كبيرًا، ويتطلب إطارًا قانونيًا واضحًا.

وقال السيد فو تاي ها، مدير العمليات في إي دكتور، إن الطلب على شراء الأدوية عبر الإنترنت كبير جدًا وسيستمر في الارتفاع. إن الافتقار إلى اللوائح الواضحة يمكن أن يؤدي بسهولة إلى مخاطر على المستهلكين. وشدد على ضرورة وجود ضوابط محددة لضمان الشرعية والشفافية في التعاملات الدوائية عبر الإنترنت.

يجب التمييز بوضوح بين شكل مبيعات المخدرات عبر الإنترنت

ومن بين القضايا الأخرى التي أشار إليها المندوبون الفرق بين مبيعات المخدرات الخاضعة للرقابة عبر الإنترنت ومبيعات المخدرات العفوية عبر البث المباشر على شبكات التواصل الاجتماعي. إن الافتقار إلى القواعد التنظيمية الصارمة يمكن أن يؤدي إلى بيع المخدرات بشكل غير قانوني، مما يجعل من الصعب على الجهات التنظيمية ضمان جودة الأدوية.

وبحسب السيدة لي ثي ها، رئيسة إدارة التجارة الإلكترونية بوزارة الصناعة والتجارة، فإن العديد من سلاسل الصيدليات الكبرى قد نشرت مبيعات الأدوية عبر الإنترنت، ولكن لا تزال هناك مخاطر تتعلق بجودة الأدوية عندما يشتري المستهلكون من مصادر غير واضحة.

ولذلك اقترحت ضرورة وجود أدوات قانونية للتمييز والإدارة الفعالة بين الموردين ذوي السمعة الطيبة والأفراد الذين يبيعون بشكل تلقائي على شبكات التواصل الاجتماعي.

ناقش المشاركون السماح بشراء الأدوية عبر الإنترنت.

وفي الندوة، اتفق الخبراء ومندوبو الجمعية الوطنية على أن تجارة المخدرات عبر الإنترنت تشكل اتجاها لا رجعة فيه، ولكن يجب إدارتها بشكل صارم وشفاف.

إن تقنين مبيعات الأدوية عبر الإنترنت، وخاصة تنظيم مبيعات الأدوية الموصوفة طبياً، من شأنه أن يساعد في حماية المستهلكين وخلق الظروف المناسبة لتنمية السوق بشكل صحي.

يسمح مشروع تعديل قانون الصيدلة الذي ينظره مجلس النواب فقط ببيع الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية عبر منصات التجارة الإلكترونية. وقالت المندوبة تران ثي ني ها إن المشروع ينص على أن الأدوية المباعة بالتجزئة على منصات التجارة الإلكترونية هي أدوية لا تستلزم وصفة طبية فقط، في حين يُسمح ببيع الأدوية الموصوفة بوصفة طبية بالجملة فقط لشركات الأدوية القانونية.

وهذا يعني أنه سيكون هناك نوعان من الأعمال على منصة التجارة الإلكترونية: بيع التجزئة للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية للمستهلكين، وبيع الأدوية التي تستلزم وصفة طبية بالجملة للشركات.

واقترح النائب نيه ها ضرورة وضع لوائح وأدوات محددة للتمييز بشكل واضح بين مشتري المخدرات من الأفراد أو الشركات، لأن الإدارة الحالية تواجه العديد من الصعوبات.

واقترحت أيضاً إضافة ضوابط تسمح ببيع الأدوية الموصوفة طبياً في محلات التجزئة في حال تطبيق الوصفات الإلكترونية، تماشياً مع التوجه نحو الفحص والعلاج الطبي عن بعد.

واتفق السيد فو ثاي ها مع هذا الرأي، قائلاً إنه يتعين علينا السماح تدريجياً ببيع الأدوية الموصوفة عبر الإنترنت، لأن القانون ينظم حالياً الفحص والعلاج الطبي عن بعد ويقدم تعليمات محددة لمجموعات من الأمراض التي يمكن تطبيقها. وقال إن هذا التوسع يحتاج إلى تعديل تدريجي حسب مستوى الالتزام والوعي لدى الناس.

ولإدارة تجارة الأدوية على منصات التجارة الإلكترونية بشكل فعال، وبما يتماشى مع ممارسات الفحص والعلاج الطبي الحالية، تشير بعض الآراء إلى أن مشروع قانون الصيدلة لا ينبغي أن يحد بشكل صارم من الأدوية الموصوفة أو الأدوية ذات مبيعات التجزئة المقيدة، بل يسمح فقط ببيع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

لأن في كل مرة يصدر قانون فإن الأنظمة ستبقى سارية لمدة طويلة ويصعب تغييرها وقد لا تواكب الوضع الفعلي مما يؤدي إلى عدم تلبية احتياجات الناس في الوقت المناسب.

ومن المنتظر أن يستمر مناقشة مشروع قانون الصيدلة (المعدل) في دورات مجلس الأمة المقبلة، بهدف استكمال التشريعات بما يتوافق مع واقع واتجاهات المجتمع التنموية.


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/mua-thuoc-online-khong-nen-cam-hay-quan-d230164.html

تعليق (0)

No data
No data

Event Calendar

Cùng chủ đề

Cùng chuyên mục

Cùng tác giả

No videos available