خطة لتبريد الأرض بمظلة عملاقة

VnExpressVnExpress05/02/2024

[إعلان 1]

تريد مجموعة من العلماء الأميركيين إطلاق مظلات إلى الفضاء بين الأرض والشمس لمنع الإشعاعات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

يحاكي فكرة استخدام مظلة بعرض الأرجنتين لحجب الإشعاع الشمسي. الصورة: معهد تكنيون للتكنولوجيا

يحاكي فكرة استخدام مظلة بعرض الأرجنتين لحجب الإشعاع الشمسي. الصورة: معهد تكنيون للتكنولوجيا

وصلت الأرض إلى أعلى نقطة لها في التاريخ، ويبحث البشر عن طرق لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري. اقترح فريق من علماء الفلك والفيزياء فكرة شبيهة بالخيال العلمي: استخدام مظلة عملاقة تطفو في الفضاء. فكرتهم هي إنشاء مظلة شمسية وإطلاقها عند نقطة بين الأرض والشمس لمنع جزء صغير من الإشعاع، يكفي لمقاومة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقال فريق من الباحثين بقيادة يوروم روزن، أستاذ الفيزياء ومدير معهد آشر لأبحاث الفضاء في معهد إسرائيل للتكنولوجيا، إنهم مستعدون لبناء نموذج أولي لإثبات نجاح الفكرة. ولحجب الكمية اللازمة من الإشعاع الشمسي، يتعين على الدرع أن يغطي نحو 2.6 مليون كيلومتر مربع، وهي مساحة تعادل مساحة الأرجنتين تقريبا. من المتوقع أن يزن هذا الدرع 2.5 مليون طن على الأقل، وهو وزن ثقيل للغاية بحيث لا يمكن إطلاقه إلى الفضاء. لذا فإن المشروع سيتضمن سلسلة من الدروع الأصغر حجماً التي لن تحجب ضوء الشمس تماماً، ولكن يمكنها أن تلقي الظل على الأرض. وقال روزن إن فريقه جاهز لتصميم نموذج أولي لدرع أكبر من 10 أمتار مربعة بتكلفة تتراوح بين 10 و20 مليون دولار ، وفق ما أورد موقع "فوتوريزم" في 3 فبراير/شباط.

ويقول معارضو الفكرة إن الدرع لن يساعد في وقف حرق الفحم والنفط. حتى لو انخفضت انبعاثات الوقود الأحفوري إلى الصفر على الفور، فإن ثاني أكسيد الكربون المحاصر بالحرارة في الغلاف الجوي سوف يظل موجودا. علاوة على ذلك، فهي مكلفة ولا يمكن تطبيقها في الوقت المناسب بالنظر إلى وتيرة تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، فإن العاصفة الشمسية أو الاصطدام مع كويكب ضال قد يؤدي إلى تدمير الدرع، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مناخ الأرض.

ويقدر العلماء أن حجب نحو 2% فقط من الإشعاع الشمسي يكفي لخفض درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية والبقاء ضمن الحد المناخي المسموح به. ومع تفاقم أزمة المناخ، تزايد الاهتمام بالألواح الشمسية أيضًا، مما دفع الباحثين إلى طرح أفكار أكثر تنوعًا. واستكشفت دراسة حديثة من جامعة يوتا انتشار الغبار في الفضاء، بينما نظر فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى حواجز الفقاعات. في العام الماضي، اقترح استيفان زابودي، الباحث في معهد علم الفلك بجامعة هاواي، ربط درع شمسي كبير بالكويكب.

أن كانج (وفقًا لـ Futirism/Times of India )


[إعلان رقم 2]
رابط المصدر

علامة: إشعاعمناخ

تعليق (0)

No data
No data

Event Calendar

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available