شارع روما، إيطاليا. (المصدر: رويترز) |
وفي صباح اليوم نفسه، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، في منتدى البنك المركزي في سينترا بالبرتغال، "ما لم يحدث تغيير كبير في توقعات التضخم، فسوف نستمر في رفع أسعار الفائدة في يوليو".
وفي تعليقه على البيان الذي صدر خلال اجتماع الاتحاد الوطني للنقابات العمالية المستقلة في روما، قال السيد تاجاني: "لا أعتقد أن المزيد من زيادات أسعار الفائدة من شأنها أن تدعم النمو. وعلى وجه الخصوص، لا أتفق مع الإعلانات السابقة لأوانها مثل تلك التي أعلنتها السيدة لاجارد.
يختلف التضخم في أوروبا عن التضخم في الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام بسبب تأثير الصراع بين روسيا وأوكرانيا. إن زيادة تكلفة رأس المال اليوم تعني وضع الشركات في موقف صعب. مع ارتفاع أسعار الفائدة إلى هذا الحد، فإننا نواجه خطر الركود".
وفي أحدث تقرير له نُشر في 26 يونيو/حزيران، أشار اتحاد أصحاب العمل الإيطاليين إلى أن اقتصاد البلاد يُظهر علامات ضعف، وخاصة في القطاع الصناعي.
وقالت كونفيندوستريا في تقرير لها: "تستمر علامات الضعف في التزايد، وخاصة في قطاعي التصنيع والبناء، على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ارتفع بنسبة 0.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
وقالت كونفيندوستريا إنه في حين يظل قطاع الخدمات قويا وترتفع معدلات التوظيف، فإن ارتفاع أسعار الفائدة "يعيق الاستهلاك والاستثمار، في حين يؤدي الضعف في الأسواق الأجنبية إلى تباطؤ الصادرات الإيطالية".
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)