(كلو) - حذرت إسرائيل، في 3 كانون الأول/ديسمبر، من أنها ستهاجم دولة لبنان بأكملها إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بعد يوم هو الأكثر دموية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وفي أقوى تهديد لها منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار لإنهاء 14 شهرا من القتال مع حزب الله، قالت إسرائيل إن الحكومة اللبنانية سوف تتحمل المسؤولية عن فشلها في نزع سلاح المسلحين الذين انتهكوا الاتفاق.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس: "إذا عدنا للحرب فسنعمل بقوة أكبر، والأمر الأهم الذي يجب معرفته هو أنه لم تعد هناك حصانة للدولة اللبنانية.. لن نفصل بعد الآن الدولة اللبنانية عن حزب الله".
جنود إسرائيليون يتجمعون بالقرب من الدبابات أثناء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، 3 ديسمبر/كانون الأول. الصورة: رويترز
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي، واصلت القوات الإسرائيلية قصف أهداف تقول إنها لمقاتلي حزب الله الذين لا يلتزمون بالاتفاق.
وفي الثاني من كانون الأول/ديسمبر، قصف حزب الله موقعا عسكريا إسرائيليا. في هذه الأثناء، أعلنت السلطات اللبنانية مقتل 12 شخصا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على لبنان. وفي 3 ديسمبر/كانون الأول، قُتل شخص آخر في لبنان في هجوم بطائرة مسيرة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أي انتهاك لوقف إطلاق النار، مهما كان صغيرا، سيتم معاقبته. وأضاف "نحن ننفذ هذا وقف إطلاق النار بيد من حديد، نحن الآن في وقف إطلاق نار وليس نهاية الحرب".
طلب مسؤولون لبنانيون كبار من الولايات المتحدة وفرنسا الضغط على إسرائيل للحفاظ على وقف إطلاق النار، في أعقاب سلسلة من الهجمات العسكرية على الأراضي اللبنانية، والتي تقول إنها تنتهك الاتفاق.
أجرى رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري محادثات مع مسؤولين في البيت الأبيض ومكتب الرئيس الفرنسي في ساعة متأخرة من يوم الاثنين الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وقال ميقاتي إن المحادثات الدبلوماسية تكثفت منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول لمنع إسرائيل من انتهاك وقف إطلاق النار، مضيفا أن الجيش اللبناني ينفذ عملية لزيادة وجوده في الجنوب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر إن وقف إطلاق النار "لا يزال صامدا"، على الرغم من أن الولايات المتحدة توقعت أيضا احتمال وقوع انتهاكات.
ويمنع وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إسرائيل من تنفيذ هجمات عسكرية على لبنان ويلزم لبنان بوقف الأنشطة المسلحة التي يقوم بها حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى ضد إسرائيل. وينص الأمر أيضا على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما.
وتتولى بعثة بقيادة الولايات المتحدة مهمة مراقبة والتحقق ودعم تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنها لم تبدأ عملياتها بعد.
والتقى السيد ميقاتي في بيروت في الثاني من كانون الأول/ديسمبر مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز الذي سيرأس لجنة الرقابة. وقال مصدران إن الجنرال غيوم بونشين الممثل الفرنسي في اللجنة سيصل إلى بيروت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، وستعقد اللجنة اجتماعها الأول في السادس من الشهر نفسه.
نغوك آنه (وفقا لـ AJ، رويترز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/israel-doa-tan-cong-ca-nha-nuoc-lebanon-neu-lenh-ngung-ban-voi-hezbollah-sup-do-post324094.html
تعليق (0)