ورغم الانتقادات لعدم تحقيق تقدم في المحادثات بشأن الرهائن، قال نتنياهو إن الضغط العسكري يخلق "صدوعاً" في موقف حماس. وأعلن أن الجماعة المسلحة ستضطر إلى إلقاء السلاح ويمكن لقادتها المغادرة. أما حماس، فقد قالت هذه المنظمة إنها مستعدة للتخلي عن سيطرتها على غزة، لكنها تؤكد أن الأسلحة "خط أحمر" لا يمكن المساس به.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الصورة: X/netanyahu
في هذه الأثناء، تستمر جهود المصالحة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وفي 29 مارس/آذار، قال مسؤول في حركة حماس إن الحركة قبلت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار، ودعت إسرائيل إلى دعمه. وأكد مكتب رئيس الوزراء نتنياهو أنه تلقى الاقتراح وأرسل ردا.
وأمام تصاعد الوضع، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى وقف الغارات الجوية وإعادة وقف إطلاق النار، مؤكدا ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور.
يتواصل الصراع مع الهجمات الإسرائيلية على غزة. قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عثرت على جثث 15 من عمال الإنقاذ مدفونة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة إسعاف في رفح قبل أسبوع.
وبالإضافة إلى الحملة العسكرية، أكد نتنياهو أيضا أن إسرائيل تنفذ خطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى.
قُتل ما لا يقل عن 921 شخصًا منذ استئناف القتال في مارس/آذار، وفقًا لسلطة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.
وانتشر العنف أيضًا في مختلف أنحاء المنطقة مع استمرار المتمردين الحوثيين في اليمن في مهاجمة إسرائيل وممرات الشحن. وفي 30 مارس/آذار، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلقه الحوثيون، حيث قالت الجماعة إنها كانت تعمل دعما للفلسطينيين.
هواي فونج (وفقا لوكالة فرانس برس، رويترز)
المصدر: https://www.congluan.vn/thu-tuong-israel-de-xuat-gioi-lanh-dao-hamas-giai-giap-vu-khi-va-roi-khoi-gaza-post340802.html
تعليق (0)