[تضمين]https://www.youtube.com/watch?v=9-d3MjOVgGs[/تضمين]
وحضر الورشة قيادات الأجهزة الحكومية المختصة مثل الإدارة العامة للسياحة؛ هيئة الطيران المدني في فيتنام؛ إدارة الهجرة؛ قادة لجنة الشعب في مدينة هوشي منه؛ قادة إدارة السياحة في مدينة هوشي منه؛ الخبراء الدكتور فام ترونج لونج - نائب المدير السابق لمعهد أبحاث تنمية السياحة؛ الدكتور لونغ هواي نام، عضو المجلس الاستشاري السياحي في شركات السياحة الرائدة مثل مجموعة إنتر باسيفيك؛ شركة صن جروب؛ الخطوط الجوية الفيتنامية؛ فيت جيت للطيران؛ شركة فيترافيل؛ شركة خدمات السفر Saigontourist....
تهدف ورشة العمل إلى تحليل الأسباب واقتراح حلول لتسريع عجلة السياحة، لا سيما في ظل الظروف الجديدة، حيث أدرجت الصين فيتنام رسميًا ضمن قائمة الدول الرائدة في إطلاق السياحة الجماعية في المرحلة الثانية. ومن خلال هذه الخطوة من أكبر سوق سياحية، يتوقع قطاع السياحة أن يتلقى دفعة قوية لتحقيق هدفه المتمثل في استقبال 8 ملايين زائر دولي في عام 2023.
في السابق، وباعتبارها واحدة من أوائل الدول في جنوب شرق آسيا التي أعادت فتح أبوابها بعد جائحة كوفيد-19، كان معدل تعافي السياحة في فيتنام منخفضًا مقارنة بالدول الأخرى.
وبحسب موقع VisaGuide.World، الذي تم الإعلان عنه في نهاية عام 2022، فإن معدل تعافي السياحة في فيتنام يبلغ 18.1% فقط، في حين أن الدول المجاورة مثل تايلاند وسنغافورة وماليزيا وكمبوديا لديها معدلات تتراوح بين 26 و31%.
يجب فتح أبواب فيتنام بشكل أوسع أمام السياح الدوليين.
هناك العديد من الأسباب وراء هذا الوضع، ومن بينها أن سياسة التأشيرة تعتبر أحد الأسباب المهمة وراء فتح فيتنام أبوابها مبكرًا، ولكن عدد الزوار الدوليين أقل من الدول المجاورة مثل تايلاند أو إندونيسيا. وعلى وجه التحديد، في عام 2022، حددنا هدفًا لجذب 5 ملايين زائر دولي، لكننا وصلنا فقط إلى 3.5 مليون زائر. وتخطط فيتنام لجذب 8 ملايين سائح دولي في عام 2023، لكن هذا الرقم يواجه تحديات كبيرة، حيث تتأخر الصين في إدخال فيتنام إلى قائمة الدول العشرين التي تصدر التأشيرات الجماعية، كما تواجه منافسة شرسة مع الدول المجاورة.
وفي الوقت نفسه، يشكل الزوار الدوليون شريحة السوق التي تساهم بشكل كبير في هيكل الإيرادات في صناعة السياحة. تشير الأدلة إلى أنه في السنوات الثلاث التي سبقت جائحة كوفيد-19، كان متوسط عدد الزوار الدوليين إلى فيتنام لا يتجاوز 1/5 من الزوار المحليين، لكنهم ساهموا بنحو 58% من إجمالي الإيرادات السياحية. في عام 2019، بلغت الإيرادات الإجمالية من السياح الدوليين 18.3 مليار دولار أمريكي من إجمالي الإيرادات البالغة 32.8 مليار دولار أمريكي التي حققتها صناعة السياحة بأكملها.
خلال العام القمري الجديد 2023، زاد عدد الزوار المحليين بنحو 50%، لكن إجمالي إيرادات السياحة انخفض بنسبة 30%... وتُظهر هذه الأرقام أن الزوار الدوليين يلعبون دورًا مهمًا للغاية في تعافي السياحة في فيتنام اليوم.
في السابق، نظمت صحيفة ثانه نين بنجاح العديد من الندوات والمحادثات المتعلقة بالقضايا الساخنة الحالية التي تجري في السوق بمشاركة ممثلي الحكومة والمنظمات الاجتماعية المهنية والخبراء الاقتصاديين البارزين في فيتنام والشركات المحلية والأجنبية.
ستقام ورشة العمل "فتح التأشيرات واستعادة السياحة" في مقر صحيفة ثانه نين (268 - 270 شارع نجوين دينه تشيو، حي فو ثي ساو، المنطقة الثالثة، مدينة هوشي منه) خلال العشرين دقيقة القادمة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)