أستاذ مشارك دكتور يعتقد نجوين داك فينه أن الدراسة لا تهدف فقط إلى الحصول على شهادة جامعية، بل إلى تحسين المؤهلات، والعمل بشكل أكثر فعالية، والمساهمة بشكل أكبر في المجتمع والبلاد - الصورة: VGP/Quang Thuong
التعليم المجاني: سياسة إنسانية، وتوسيع فرص التعلم
وبحسب الأستاذ المشارك الدكتور قال نجوين داك فينه، إن إعفاء جميع الرسوم الدراسية من العام الدراسي 2025-2026 هو قرار شعبي، مما يدل على الطبيعة المتفوقة لنظامنا. وهذه ليست مجرد سياسة توفر الدعم الاقتصادي للأسر، وخاصة تلك التي تعيش ظروفاً صعبة، بل هي أيضاً حافز لمساعدة جميع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة دون الحاجة إلى القلق بشأن الأمور المالية.
"التعليم مفتاح النجاح. عندما يلتحق جميع الأطفال بالمدارس ويدرسون في أفضل الظروف، تتسع فرص تطوير الذات والمساهمة في المجتمع بشكل كبير"، أكد رئيس لجنة الثقافة والمجتمع في مجلس الأمة.
إن الإعفاء من الرسوم الدراسية لا يساعد فقط في تخفيف العبء المالي على الآباء، بل يساهم أيضًا في تحسين جودة التعليم، مما يساعد فيتنام على الحصول على جيل شاب مدرب جيدًا لتلبية احتياجات التنمية المستقبلية.
"التعليم المجاني يعني أن طلاب المدارس الحكومية لا يتعين عليهم دفع أي رسوم دراسية بأي شكل من الأشكال. إذا كانت هناك مساهمات أخرى، فيجب أن تمتثل للقانون. سنراقب عن كثب لضمان الشفافية والنزاهة في تطبيق هذه السياسة"، أكد الأستاذ المشارك الدكتور نجوين داك فينه .
وفي حديثه عن التعلم مدى الحياة، يقول الأستاذ المشارك الدكتور ونقل نجوين داك فينه وجهة نظر الأمين العام تو لام، مؤكدا أن هذا هو المفتاح لمساعدة فيتنام على التنمية المستدامة. ويؤمن بأن التعلم لا يتوقف عند المدرسة، بل يجب أن يصبح عملية مستمرة مدى الحياة.
"نحن لا ندرس للحصول على شهادة جامعية فحسب، بل الأهم من ذلك هو تحسين مؤهلاتنا، والعمل بشكل أكثر فعالية، والمساهمة بشكل أكبر في المجتمع والبلد."
وبحسب رئيس لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية، فإن فيتنام تحتاج إلى سياسات دعم أقوى لبناء مجتمع تعليمي حقيقي، بدءاً من تطوير نظام المكتبات والموارد الرقمية... إلى توسيع أشكال التعليم المرنة، ومساعدة الناس على الوصول إلى المعرفة بسهولة أكبر.
في ظل التطور السريع للتكنولوجيا، يحتاج العمال إلى تطوير مهاراتهم بشكل مستمر للبقاء في الطليعة. أستاذ مشارك دكتور وقال نجوين داك فينه إنه من الضروري خلق الظروف الملائمة لهم للدراسة وتحديث معارفهم من خلال برامج التدريب المهني ومنصات التعلم عبر الإنترنت.
قال رئيس لجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية في مجلس الأمة: "لا يمكن لأحد أن ينجح إذا توقف عن التعلم. مهما كان عمرك، فأنت بحاجة إلى تحسين مؤهلاتك لتلبية متطلبات العمل وسوق العمل المتزايدة".
لا ينبغي للطلاب والعمال فقط، بل يجب على المسؤولين والموظفين المدنيين أيضًا أن يتعلموا باستمرار لتحسين قدراتهم. إن الدراسة تساعدهم ليس فقط على تحسين خبراتهم، بل أيضًا على ممارسة مهارات القيادة، والقدرة على تنسيق العمل، وخاصة تنمية الصفات الأخلاقية والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والشعب.
أكد الأستاذ المشارك الدكتور نجوين داك فينه أن "التعلم مدى الحياة يُمكّن الكوادر من الجرأة على التفكير، والجرأة على الفعل، والجرأة على تحمل المسؤولية، والاستعداد للمساهمة في الصالح العام. وهذا شرط أساسي لبناء نظام سياسي قوي".
أستاذ مشارك دكتور ويأمل نجوين داك فينه أن يحافظ الجيل الشاب على روح الحرص على التعلم، والسعي الدائم لاكتشاف المعرفة الجديدة، وخاصة الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين كفاءة التعلم، بدلاً من مجرد التعلم بطريقة تقليدية سلبية.
«التعلم رحلة لا نهاية لها. من الضروري تنمية عادة التعلم الذاتي والسعي الحثيث للمعرفة. عندما يطور الشباب أنفسهم باستمرار، تتاح لهم الفرص والنجاحات بشكل طبيعي»، هذا ما قاله رئيس لجنة الثقافة والمجتمع في مجلس الأمة.
ثو ترانج
تعليق (0)