بعد يومين من الاستقرار عند مستوى 100 مليون دونج/تيل، انخفض سعر الذهب المحلي إلى ما دون هذا الحد - الصورة: ثانه هييب
هل ستشهد أسعار الذهب انخفاضا أكبر؟
بلغ سعر الذهب عالميا عند الساعة 11:30 صباحا 3029 دولارا أمريكيا للأوقية، بانخفاض نحو 26 دولارا أمريكيا للأوقية مقارنة بذروة الأمس، وهو ما يعادل انخفاضا قدره 806 ألف دونج للتايل.
وانخفضت أيضًا أسعار الذهب محليًا.
سجلت شركة SJC صباح اليوم سعر سبائك الذهب عند 99.5 مليون دونج/تيل، بانخفاض 900 ألف دونج/تيل مقارنة بأعلى سعر سجلته أمس. سعر الشراء هو 97.5 مليون دونج/تيل.
سعر خواتم الذهب أقل بـ 100000 دونج/تيل من سعر سبائك الذهب في كل من اتجاهي الشراء والبيع.
في شركة PNJ، اليوم سعر بيع خواتم الذهب هو 99.4 مليون دونج/تيل، وسعر الشراء هو 97.9 مليون دونج/تيل، بانخفاض 400 ألف دونج/تيل في سعر البيع و200 ألف دونج/تيل مقارنة بنهاية أمس.
وفي شركة باو تين مينه تشاو، انخفض سعر خواتم الذهب أيضًا من 100.3 مليون دونج/تيل إلى 99.9 مليون دونج/تيل. وانخفض سعر الشراء أيضًا بمقدار 750 ألف دونج/تيل إلى 97.8 مليون دونج/تيل.
بسعر 3029 دولار أمريكي للأونصة، بعد تحويله حسب سعر الصرف المدرج في البنك، فإن سعر الذهب العالمي يعادل 94 مليون دونج للتايل.
وبالمقارنة مع سعر الذهب العالمي المحول، فإن سعر الذهب المحلي أعلى بمقدار 5.5 مليون دونج/تيل. وهذا الفارق أكبر بأربع مرات مما كان عليه قبل حوالي 10 أيام.
ضغوط جني الأرباح تدفع أسعار الذهب إلى الانخفاض
سجلت أسعار الذهب العالمية أرقاما قياسية بشكل مستمر في الآونة الأخيرة، ولكن بعد أن وصلت إلى عتبة 3055 دولارا أمريكيا للأونصة، تراجعت أسعار الذهب العالمية بسبب ضغوط جني الأرباح.
ومع ذلك، ووفقًا للتحليل، فمن المرجح أن يكون هذا مجرد تصحيح لأسعار الذهب بعد أن ارتفعت بشكل كبير. لا تزال أسعار الذهب تمتلك مجالا للارتفاع مجددا بفضل الدعم من أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.
وبناء على ذلك، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماع السياسة النقدية الذي انتهى يوم الأربعاء هذا الأسبوع إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن قلقه من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تقليص إنفاق المستهلكين، مما يؤدي إلى ضغوط هبوطية على الاقتصاد. وبالإضافة إلى ذلك، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم وخفض توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في العالم في عام 2025.
إن إمكانية وقوع الاقتصاد الأميركي في حالة من الركود التضخمي تعتبر مفيدة لأسعار الذهب، لأنه في مثل هذه البيئة يلعب الذهب دور "الملاذ الآمن" عندما يتراجع النمو الاقتصادي ودور قناة استثمارية رائدة لمكافحة التضخم.
وتعتبر التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط أحد الأسباب التي تدفع المستثمرين إلى الاحتفاظ بالذهب في هذا الوقت.
يرجى متابعة تطورات أسعار الذهب المحلية هنا.
تعليق (0)