أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء 28 فبراير/شباط، بيانا قويا أكد فيه دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في السودان، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
تصل العائلات إلى مركز عبور في الرنك، جنوب السودان، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بعد فرارها من العنف المتصاعد في السودان. (المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) |
وتهدف هذه الدعوة إلى السماح للشعب السوداني بالالتقاء بعائلاتهم وأحبائهم بعد عامين من الصراع في البلاد.
وفي بيان له، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي على ضرورة وقف إطلاق النار ليس مؤقتا فحسب، بل يجب أن يمهد الطريق لاتفاق دائم يمهد الطريق لعملية سياسية شاملة.
وتعتقد الكتلة المكونة من 27 عضوا أنه حينها فقط يمكن للشعب السوداني العودة إلى الحياة الطبيعية، ويمكن للبلاد أن تنطلق على طريق المصالحة والتعافي.
وفي الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار، تعهد أيضا بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لشعب الدولة الأفريقية. ومع ذلك، شدد التكتل على أن المساعدة لا يمكن أن تكون فعالة إلا إذا ضمنت جميع الأطراف المعنية الوصول الآمن وفي الوقت المناسب وبدون عوائق للعمليات الإنسانية، في جميع الأوقات وبغض النظر عما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا.
وتأتي دعوة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار في ظل تدهور الوضع الإنساني في السودان، مع نزوح ملايين الأشخاص ومواجهة خطر نقص الغذاء والأمراض.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/tinh-hinh-sudan-eu-keu-goi-lap-tuc-ngung-ban-cam-ket-tiep-tuc-ho-tro-nhan-dao-305988.html
تعليق (0)