وهذه هي المرة الثانية التي يزور فيها المنتخب الأرجنتيني الصين للمنافسة، بعد مباراته أمام المنتخب الأسترالي (فاز 2-0) في يونيو/حزيران 2023. كانت هذه المباراة مقررة في الأصل بين الصين وبطل كأس العالم الحالي. ولكن بسبب فضائح الفساد التي عصفت بكرة القدم في البلاد، تغيرت الخطط وحل الفريق الأسترالي محله.
ميسي ومنتخب الأرجنتين على وشك العودة إلى الصين، لكنهم ما زالوا غير قادرين على مقابلة الفريق المضيف
في يونيو 2023، أصيبت كرة القدم الصينية بالصدمة عندما تم اتهام رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، السيد تشين شيويوان، بالفساد واعتقاله. كما تم القبض على مدرب الفريق لي تيي بتهم مماثلة. يواجه الرجلان الآن اتهامات بعد اعترافهما بالذنب في تهمة الرشوة، ويواجهان أحكاما بالسجن لفترات طويلة.
في كأس آسيا 2023، لم يلعب المنتخب الصيني بنجاح، حيث تعادل في مباراتين وخسر واحدة، ولم يسجل أي أهداف، وخرج مبكراً من دور المجموعات. لم يحسم بعد مستقبل المدرب ألكسندر يانكوفيتش (الصربي)، رغم وجود شائعات كثيرة حول إمكانية إقالته في فبراير/شباط المقبل.
في هذه الأثناء، أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في 31 يناير/كانون الثاني أن المنتخب الوطني الأرجنتيني توصل رسميا إلى اتفاق للعودة إلى الصين للعب مباراتين وديتين دوليتين ضد نيجيريا وساحل العاج في مارس/آذار، على أن يتم الإعلان عن مواعيد وأوقات المباريات المحددة في وقت لاحق.
"هذه المعلومات مرة أخرى أصابت العديد من المشجعين الصينيين بخيبة أمل كبيرة، لأن الفريق الصيني لم يتمكن من مواجهة الفريق الأرجنتيني على الرغم من أنها المرة الثانية التي يأتون فيها إلى هنا للمنافسة. فرصة الفريق الصيني لمواجهة الفريق الأرجنتيني مع اللاعب الشهير ميسي، ربما تكون قادمة منذ فترة طويلة. ربما لا توجد فرصة متبقية حتى الآن"، كما عبرت صحيفة AS الإسبانية.
منتخب الأرجنتين خلال رحلته إلى الصين للمنافسة ثم إلى إندونيسيا في يونيو 2023
ومع ذلك، هناك سبب وجيه لعدم قدرة المنتخب الصيني على مواجهة المنتخب الأرجنتيني في أيام الفيفا المقبلة. لأن المنتخب الصيني سيخوض في شهر مارس المقبل مباراتين رسميتين في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في آسيا، وكلاهما ضد منتخب سنغافورة (مباراة الذهاب يوم 21 مارس، ومباراة الإياب يوم 26 مارس).
هاتان مباراتان يجب على المنتخب الصيني الفوز بهما لاستعادة ثقة الجماهير بعد هزيمته الكاملة في كأس آسيا 2023. في غضون ذلك، أقال المنتخب السنغافوري للتو مدربه تاكايوكي نيشيجايا، وهو على وشك تعيين مدرب جديد، السيد تسوتومو أوغورا، 57 عامًا، وهو أيضًا ياباني.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)