إنقاذ حياة طفل عمره 11 يومًا يعاني من مرض خلقي في القلب

Báo Đầu tưBáo Đầu tư26/09/2024

[إعلان 1]

نجح الأطباء في مستشفى إي في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 11 يومًا مصابًا بمرض النافذة الأبهرية الرئوية - وهو مرض خلقي نادر جدًا في القلب يسبب قصور القلب وينطوي على مخاطر عالية للوفاة - وذلك من خلال عملية جراحية.

ومن الجدير بالذكر أنه في الماضي، عند إجراء عملية جراحية لهذا المرض، كان لا بد من قطع القص بالمنشار، لكن الأطباء في مستشفى إي، الذين لديهم خبرة في إجراء أكثر من ألف عملية جراحية طفيفة التوغل على الأطفال، قرروا اختيار طريقة جراحة إغلاق نافذة الأبهر الرئوي بأقل قدر من التوغل عند الأطفال، مما يساعد الأطفال على تجنب الحاجة إلى قطع القص.

الدكتور دو آنه تيان، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال، يقوم بفحص طفل مريض.

تم إدخال الطفل إلى المستشفى بسبب صعوبة التنفس بشكل متزايد، وسرعة التنفس، ورفض الرضاعة الطبيعية، وفشل القلب الشديد. في السابق، تم تشخيص المريضة بمرض خلقي نادر في القلب أثناء وجودها في الرحم من خلال فحص الموجات فوق الصوتية. لكن العائلة قررت إبقاء الحمل لأن توأم المريضة أنجبت طفلاً آخر...

وبمجرد دخول الطفل إلى المستشفى، سارع الأطباء من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال، التابع لمركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى إي، إلى التشاور ووضع خطة علاجية لضمان سلامة الطفل.

اختار الأطباء نهجًا جراحيًا أقل تدخلاً لإغلاق النافذة لتجنب اضطرار المريض إلى الخضوع لعملية جراحية مفتوحة كبرى وقطع القص.

قال الدكتور دو آنه تيان، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال في مركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى إي، إن النافذة الأبهرية الرئوية هي عيب خلقي نادر في القلب (يمثل 0.5% من أمراض القلب الخلقية)، وهي حالة يكون فيها اتصال بين الشريان الأورطي الصاعد والشريان الرئوي فوق الصمام السيني مباشرة. وهو مرض خلقي نادر في القلب، يحدث بسبب خلل في تكوين الجدار المشترك للشرايين المغذية للشريان الأورطي والشريان الرئوي.

يوضح دكتور دو آنه تيان أن النافذة الأبهرية الرئوية تنقسم إلى 3 أنواع (حسب موقع النافذة): النوع الأول، تقع النافذة الأبهرية الرئوية بين الشريان الأورطي الصاعد والشريان الرئوي فوق جيب فالسالفا مباشرة؛ النوع الثاني، تقع النافذة في مكان أبعد، بين الشريان الأورطي الصاعد وأصل الشريان الرئوي الأيمن من الجذع الرئوي؛ النوع الثالث، الشريان الرئوي الأيمن ينشأ من الشريان الأورطي.

إذا كان حجم النافذة صغيرًا، فيمكن علاج المريض بالأدوية، ثم الانتظار حتى تصبح الظروف مناسبة قبل الجراحة.

وفي الحالات التي لا يستجيب فيها المريض للعلاج، أو يعاني من قصور شديد في القلب، أو ارتفاع شديد في ضغط الدم الرئوي، يجب على الأطباء اختيار الجراحة المبكرة لإنقاذ حياة الطفل أولاً.

في حالة هذه المريضة، شارك الدكتور دو آنه تيان أن هذه حالة خاصة، حيث تم اكتشاف المريضة وهي لا تزال في الرحم، وهي حامل بتوأم، لذلك عند الولادة كان وزن الطفل 2.3 كجم فقط، وهي مشكلة صعبة للأطباء لأنه مع انخفاض الوزن سيكون هناك العديد من المخاطر عند إجراء الجراحة مع الدورة الدموية خارج الجسم (يبلغ وزن الطفل 2.5 كجم).

لذلك فإن الخيار الأول الذي يفكر فيه الأطباء هو استخدام الأدوية للعلاج، والانتظار حتى يصبح المريض مؤهلاً من كافة النواحي قبل إجراء العملية الجراحية للمريض.

ولكن عندما لم تستجب الحالة الجسدية للطفل للعلاج، أصبح قصور القلب أكثر حدة، مع ارتفاع خطر الوفاة، مما أجبر الأطباء في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال، مركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى إي على التخطيط لإجراء عملية جراحية للطفل على الفور.

ولإجراء مثل هذه العمليات الجراحية، يجب على الأطباء اختيار الخيار الجراحي الكلاسيكي - قطع عظم القص للمريض، مما يسبب الألم بمستوى عالٍ من التدخل الجراحي وارتفاع خطر حدوث المضاعفات.

علاوة على ذلك، فإن إجراء عملية جراحية في القلب على طفل أمر صعب للغاية، ويتطلب العمل من التشخيص ومؤشرات العلاج والتخدير والإنعاش... وهذا يعتمد إلى حد كبير على خبرة الجراحين الذين لديهم سنوات عديدة من الخبرة في جراحة القلب الخلقية المعقدة.

بخبرة تزيد عن 10 سنوات في الجراحة الأقل توغلاً للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، وبعد التشاور وحساب جميع النتائج المحتملة للمريض، قرر أطباء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال اختيار خيار الجراحة الأقل توغلاً من خلال النهج الإبطي الصحيح لترقيع نافذة الأبهر الرئوي لهذا المريض، مما يساعد الطفل على تجنب الحاجة إلى قطع القص، والتعافي بسرعة بعد الجراحة ويكون لطيفًا من الناحية الجمالية.

وعن الصعوبات التي واجهت إجراء هذه الجراحة، قال الدكتور تيان إن الصعوبة الأكبر كانت أن الطفل كان عمره بضعة أيام فقط، وكان وزنه منخفضًا جدًا، وكان لديه نافذة من النوع 2، وبالتالي فإن الجراحة الأقل تدخلاً ستكون أكثر صعوبة لأن المجال الجراحي كان صغيرًا وكانت النافذة قريبة من قوس الأبهر. ولكن بفضل استشارتنا وخبرتنا تمكنا من تنفيذ هذه التقنية بنجاح.

وبحسب الدكتور تيان، في الماضي، عندما أصيب الأطفال بهذا المرض، كان المرض يتطور بشكل خطير للغاية وكانوا يموتون في كثير من الأحيان قبل سن 15 عامًا. بدون إجراء الجراحة المبكرة، يموت حوالي 40% من الأطفال خلال العام الأول. وتشمل بعض المضاعفات الخطيرة لهذا المرض: قصور القلب، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والالتهاب الرئوي، ومتلازمة آيزنمنجر...

ولكن الآن، جنبًا إلى جنب مع التطور والاتجاهات الحالية في العالم، قام مركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى إي بنشر العديد من التقنيات الجديدة، حيث يتم إعطاء الأولوية للتقنيات الأقل تدخلاً والتركيز عليها، وخاصة في جراحة القلب الخلقية.

نظرًا لأن أجسام الأطفال صغيرة، فإن التقنيات قليلة التدخل ستكون مفيدة جدًا لعملية العلاج والنمو المستقبلي، مما يحقق كفاءة عالية مثل: عدم معاناة المرضى من الألم بعد الجراحة، والتعافي الجيد بعد الجراحة؛ لا يوجد تشوه في القص بعد العملية الجراحية؛ بالنسبة للفتيات الصغيرات بشكل خاص، لم تعد المشاكل الجمالية تشكل مصدر قلق.

حاليا، يعتبر مركز أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى إي منشأة كاملة لأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك الجراحة والطب الباطني والتدخل القلبي الوعائي والتخدير والإنعاش ... مع معدات حديثة ومتزامنة تضمن فحص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية والصدر للمرضى.

ويوصي الدكتور دو آنه تيان بأن نافذة الأبهر الرئوي هي مرض خلقي نادر في القلب يسبب مضاعفات شديدة وخطرًا كبيرًا للوفاة، لذا فإن التشخيص والعلاج المبكر مهمان للغاية. ولحسن الحظ، يمكن اكتشاف هذه الحالة من خلال الفحص قبل الولادة.

لذلك، تحتاج الأمهات إلى إجراء فحص شامل أثناء الحمل للكشف عن جميع المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الجنين. وفي حالة اكتشاف تشوهات قلبية مؤسفة لدى الطفل، سيضع الأطباء خطة لمراقبة الحمل وتقديم خطة العلاج في أقرب وقت ممكن، مما يساعد على جلب قلب سليم للطفل.


[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/cuu-song-benh-nhi-11-ngay-tuoi-mac-benh-tim-bam-sinh-d225643.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available