في وقت سابق، في صباح يوم 1 مارس، جاءت السيدة PTHT (51 عامًا، وتعيش في بينه ثانه) إلى مستشفى جيا دينه الشعبي للفحص في حالة من الضعف البدني، وفقدان الشهية، وألم مستمر في البطن، وتورم في البطن كما لو كانت حاملاً.
تم استئصال الورم الدموي الكبدي للمريضة بعد العملية الجراحية والذي يزن أكثر من 5 كجم ويبلغ قياسه 30 سم × 40 سم. الصورة: BH
ومن خلال الفحص، اشتبه الأطباء في وجود ورم كبير في البطن، وأجرى للمريضة فحوصات دم، بالإضافة إلى تصوير مقطعي محوسب للبطن للتقييم. وأظهرت النتائج السريرية أن المريض يعاني من ورم كبير في الكبد الأيسر، ويحتل كامل تجويف البطن. تم تشخيص حالته بالورم الدموي وتم إدخاله إلى وحدة الكبد والبنكرياس لتلقي العلاج.
ومعلوم أن المريضة ربة منزل ولديها أسرة وأطفال، واكتشفت وجود ورم في بطنها عندما ذهبت لإجراء فحص طبي قبل 8 سنوات.
في ذلك الوقت نصح الأطباء بإدخال المريضة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإزالة الورم، ولكن بسبب الظروف العائلية الصعبة لم توافق المريضة. ومع مرور الوقت، أصبح الورم أكبر حجمًا، مما أدى إلى ضغط الوريد الأجوف السفلي، وتشكيل ورم جانبي في جدار البطن الأمامي.
بعد دخول المريض إلى المستشفى، قام الأطباء في وحدة الكبد والبنكرياس بالتنسيق مع وحدة DSA للتوصل إلى أفضل خطة علاج للمريض.
الورم الحميد ولكنه كبير الحجم، إذا تم التعامل معه بالجراحة المفتوحة فإنه يسبب آلام ما بعد الجراحة وكذلك فقدان المظهر الجمالي للمريض. بالإضافة إلى ذلك، بسبب ضغط الورم على المدى الطويل، فإن المريض يأكل بشكل سيئ ويعاني من سوء التغذية، وبالتالي تكون عضلات جدار البطن رقيقة وعرضة لفتق جدار البطن في وقت لاحق. وأخيراً قرر الأطباء إجراء عملية جراحية بالمنظار للمريضة.
قام الطبيب بفحص المريض قبل خروجه. الصورة: BH
قبل إجراء الجراحة، قام طبيب وحدة DSA بدعم عملية سد الأوعية الدموية المغذية للورم، لتقليل حجم الورم وكذلك تقليل خطر النزيف أثناء الجراحة. لإجراء عملية جراحية بالمنظار، يجب على الطبيب أن يكون حذرًا للغاية لأن الورم يشغل تقريبًا كامل تجويف البطن، ويضغط على الأعضاء الأخرى في البطن.
يواجه الجراحون العديد من التحديات عند نقل الكبد، حيث إن إمكانية تمزق الورم مسبباً النزيف وخطر إتلاف الأعضاء الأخرى في البطن تكمن دائماً.
وبعد حساب دقيق، تمكن الأطباء من إزالة الورم الكبدي بأكمله بأمان، ثم قاموا بعمل شق في البطن (يطابق شق العملية القيصرية) بطول حوالي 20 سم لإزالة الورم بأكمله الذي يزن أكثر من 5 كجم من البطن. استغرقت العملية الجراحية حوالي ساعتين. وبعد إجراء العملية الجراحية، استقرت صحة المريض وخرج من المستشفى.
قال الدكتور نجوين نجوك آنه - وحدة البنكرياس والقنوات الصفراوية الكبدية، إن الورم الدموي الكبدي هو ورم حميد في الكبد، ومعظم الأورام صغيرة الحجم ولا تسبب أي أعراض، ويحتاج المرضى فقط إلى إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة تطور الورم.
في معظم الحالات لا يتغير حجم الورم أو يزيد قليلاً، حوالي 2 مم/سنة فقط. لا ينبغي للمرضى الذين يعانون من ورم وعائي في الكبد أن يقلقوا كثيراً، بل يجب عليهم الحفاظ على نمط حياة صحي وتناول الطعام بطريقة علمية للحفاظ على صحة الكبد.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)