بنية العين
العين هي عضو معقد للغاية. يلعب كل جزء من العين دورًا مهمًا في الرؤية. الطبقة الخارجية للعين هي القرنية والقزحية والحدقة، بحسب موقع Medical News Today (الولايات المتحدة الأمريكية) الصحي.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إجهاد العين.
القرنية هي طبقة شفافة على شكل قبة تغطي الحدقة والقزحية والصلبة. تُسمى الحدقة أيضًا كرة العين، في حين أن القزحية هي الجزء الملون الذي يحيط بالحدقة. اعتمادًا على العوامل الوراثية، فإن القزحية لها ألوان مختلفة مثل الأسود، البني، الرمادي، الأخضر، أو الأزرق. الصلبة هي الجزء الأبيض من العين.
الحدقة هي المكان الذي يدخل منه الضوء إلى العين، والقزحية تتحكم في كمية الضوء التي تمر من خلالها عن طريق تغيير اتساع الحدقة. ويوجد داخل العين أيضًا الشبكية والبقعة الصفراء والعصب البصري وعدة أجزاء أخرى. مع هذا التركيب، يمكن للأمراض الكامنة أن تسبب مشاكل في الرؤية أو ضغط العين.
أسباب التوتر خلف العين
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التوتر خلف العينين. أحد الأسباب الأكثر شيوعا هو التهاب الجيوب الأنفية. هذه حالة يصبح فيها بطانة الجيوب الأنفية ملتهبة، وعادة ما يكون ذلك بسبب البكتيريا أو الفيروسات. تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية احتقان الأنف والحمى والصداع أو ضغط الجيوب الأنفية. وفي بعض الحالات يشعر المريض أيضًا بتوتر خلف العينين.
يمكن علاج إجهاد العين الخفيف في المنزل. ومع ذلك، في الحالات الخطيرة، يجب عليك الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحص الفوري.
سبب آخر للتوتر خلف العينين هو الصداع النصفي. يمكن أن يكون الألم شديدًا ومصحوبًا بأعراض مثل الألم في جانب واحد من الوجه، وانخفاض الجفون، وألم في عضلات الرقبة والكتف، والعديد من الأعراض الأخرى.
يمكن لمرض جريفز، وهو اضطراب مناعي ذاتي مصحوب بمشاكل مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وانتفاخ العينين، أن يسبب أيضًا شعورًا بالضغط خلف العينين. ومن الأسباب الأخرى التهاب العصب البصري، والصدمات في الوجه، وألم الأسنان، وخاصة الألم الناتج عن العدوى.
في بعض الحالات قد يكون السبب هو الجلوكوما. هذه حالة طارئة تتطلب العلاج الفوري.
يمكن علاج إجهاد العين الخفيف في المنزل. ومع ذلك، في الحالات الخطيرة، يجب عليك الذهاب إلى المستشفى لإجراء الفحص الفوري. وفي ذلك الوقت، لم يكن المريض يعاني من توتر شديد فحسب، بل كان يعاني أيضًا من أعراض غير عادية أخرى مثل عدم وضوح الرؤية والغثيان والقيء، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)