وفي 19 يونيو، قال الدكتور نجو آنه فينه، نائب رئيس قسم صحة المراهقين في مستشفى الأطفال الوطني، إن المريضة دخلت المستشفى في نهاية شهر مايو في حالة من الاكتئاب والقلق والخوف والأرق لفترات طويلة وعدم القدرة على التركيز على الدراسة.
وقال أفراد عائلتها إنها كانت لطيفة، مطيعة، وطالبة جيدة. ومع ذلك، بسبب الضغط الناجم عن ضرورة أن أكون على رأس الفصل لأكون ضمن فريق الطلاب الموهوبين في المدرسة، كان علي أن أحاول جاهدا. إن التوتر المستمر يجعلني أشعر بالخوف من الذهاب إلى المدرسة، والتوتر، وعدم القدرة على النوم، وانخفاض مستواي الأكاديمي.
قام الدكتور فينه بتشخيص المريضة باضطراب نفسي مرتبط بالضغوط الأكاديمية المرهقة. وهذه الحالة شائعة أيضًا لدى العديد من الطلاب.
في عام 2022، قام قسم صحة المراهقين بالبحث في الاضطرابات النفسية لدى الطلاب في العديد من المدارس الثانوية في هانوي. ونتيجة لذلك، أظهر 38% من الأطفال الذين شملتهم الدراسة علامات القلق، و33% كانوا يعانون من التوتر، و26% كانوا يعانون من الاكتئاب.
وبحسب الدكتور فينه، فإن من بين الأطفال الذين يأتون إلى مستشفى الأطفال الوطني للفحص والعلاج بسبب الاكتئاب والتوتر، يعتبر الكثير منهم حسن السلوك ويتمتعون بأداء أكاديمي جيد. غالبًا ما يضغط هؤلاء الأطفال على أنفسهم، ويحاولون باستمرار الحفاظ على صورتهم أمام الأصدقاء والعائلة والمعلمين. وهذا يجعل الأطفال عرضة للتوتر والقلق والتعب والاكتئاب، خاصة عندما لا يلبون توقعاتهم.
أسباب الاضطرابات المذكورة أعلاه غالبا ما تكون المعرفة الزائدة، وعدم استعداد الأطفال بشكل جيد للامتحانات، والحالة النفسية غير المستقرة والضغط من المدرسة وأولياء الأمور.
ومن علامات الاضطرابات النفسية عند الأطفال السلوكيات والانفعالات غير الطبيعية مثل الانفعال أو البكاء بدون سبب، والتعب والملل وعدم التواصل مع الناس؛ يظهر على الأطفال علامات الأرق أو النوم لفترة طويلة وفقدان الشهية ورفض تناول الطعام. أعراض جسدية مثل آلام البطن، والصداع، وألم الصدر، وسرعة ضربات القلب؛ قلق شديد، ودائما في حالة من التوتر والعصبية.
ويعتقد الدكتور فينه أنه لا ينبغي للوالدين أن يضعوا توقعات عالية للغاية، مما يخلق دون قصد ضغوطًا كبيرة على أطفالهم. ينبغي على الآباء أن يفهموا بوضوح قدرات وقوة أبنائهم لتحديد الأهداف واختيار المدرسة والصف المناسبين. يجب على الآباء الاستماع إلى أفكار أبنائهم ورغباتهم لتقديم النصح والتوجيه المناسب لهم، ومساعدتهم على تخفيف ضغط الدراسة والامتحانات.
وكما حدث مع الفتاة أعلاه، قدم لها الطبيب استشارات نفسية وأدوية لعلاج الأعراض، ثم نقلتها الأسرة إلى مدرسة أخرى وغيرت بيئة معيشتها لتقليل الضغوط عليها. لقد خرج الطفل من المستشفى، وهو مستقر نفسياً، ولم يعد يعاني من اضطراب القلق.
ثوي كوينه
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)