يمكن أن يساعدك تناول الفاكهة على إنقاص وزنك، عندما تختار الفاكهة بدلاً من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف أو الدهون.
الفاكهة مفيدة جدًا للصحة - صورة: TTO
يمكن أن توفر الفاكهة العديد من الفوائد الصحية والتغذوية. يمكن أن يساعدك المحتوى العالي من الألياف على الشعور بالشبع، كما أن الحلاوة الطبيعية يمكن أن تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
في حين تحتوي الفاكهة على النشويات والسكريات الطبيعية، فإن كلاهما ضروري لنظام غذائي صحي ويشكلان جزءًا مهمًا من إدارة الوزن وفقدانه.
كيف يساعد تناول الفاكهة على خسارة الوزن؟
إن الرابط بين تناول الفاكهة وفقدان الوزن هو أن الفاكهة تساعد على زيادة الشعور بالشبع وإشباع الرغبة في تناول الحلويات. يمكن اعتبار الفاكهة بمثابة وجبة خفيفة حلوة ومغذية. هناك أوقات يمكن فيها للفاكهة أن تحل محل الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
يختلف السكر الموجود في الفاكهة الطازجة عن السكريات والمحليات المضافة (مثل السكر الموجود في المخبوزات أو السكر المضاف عند صنع القهوة). نظرًا لأن السكر الموجود في الفاكهة يكون في الغالب أقل تركيزًا ويحتوي على كمية أكبر من الماء، فإنه يحتوي على ألياف إضافية وعناصر غذائية مهمة أخرى.
على سبيل المثال، يمكن للبرتقالة أن توفر: 21.7 جرامًا من النشا؛ 17 جرام من السكر الطبيعي؛ ألياف 4 جرام؛ 53 ملغ فيتامين سي؛ 181 ملجم بوتاسيوم؛ 14 ملغ فوسفور. وبالمقارنة بملعقة صغيرة من السكر تحتوي على حوالي 4 جرام من النشا ولا تحتوي على أي عناصر غذائية مهمة، فمن الواضح أن الفاكهة الطازجة أكثر تغذية.
أفضل الفواكه التي تساعد على خسارة الوزن
لا يمكن اعتبار أي فاكهة معينة الخيار الأفضل للتحكم في الوزن، ولكن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه بكميات معتدلة يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن. اختاري الفواكه مثل التفاح، الموز، التوت الأزرق، العنب، البرتقال، الفراولة... إذا أردتِ لأنها مفيدة لصحتك.
إن الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف والبريبايوتكس الموجودة في الفاكهة لا تعمل على تعزيز الصحة من خلال المساعدة في مكافحة الأمراض المزمنة فحسب، بل تساعد أيضًا في التحكم في الوزن. حتى لو كنت تأكل الكثير من الخضروات وتتجنب الفواكه، فقد تفقد مضادات الأكسدة التي توفرها الفواكه.
وتشير الأبحاث أيضًا إلى وجود صلة بين تناول الفاكهة وفقدان الوزن. توصلت إحدى الدراسات إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، والذين تناولوا كمية أكبر من الفاكهة، فقدوا وزناً أكبر من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وتوصلت دراسة أخرى، أجريت على 130 ألف شخص بالغ على مدى 24 عاماً، إلى أن تناول الفاكهة كان مرتبطاً بزيادة الوزن. كما أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه يوفر أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
متى يجب أن أتناول الفاكهة؟
نظرًا لأن النشا الموجود في الفاكهة يوفر الطاقة للأنشطة اليومية، فإن تناول الفاكهة أمر ضروري. حاول إضافة الفاكهة إلى الوجبات والوجبات الخفيفة التي تتناولها خلال الأوقات الأكثر نشاطًا في اليوم.
يمكنك تناول الموز قبل ممارسة التمارين الرياضية، وتناول التوت في وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى العمل. حاول الجمع بين التفاح وزبدة اللوز في فترة ما بعد الظهر لتزويدك بالطاقة لبقية اليوم.
إن تناول الفاكهة قبل ممارسة التمارين الرياضية أو قبل بدء يومك يمكن أن يوفر لك الكربوهيدرات سهلة الهضم ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك.
ما هي كمية الفاكهة التي يجب أن أتناولها؟
توصي وزارة الزراعة الأمريكية بأن يتناول معظم البالغين من 1.5 إلى 2.5 كوب (250 مل) من الفاكهة يوميًا.
يمكن أن تشمل الفاكهة المعلبة، أو الطازجة، أو المجففة، أو المجمدة، أو عصير الفاكهة. حاول أن تحصل على ما لا يقل عن نصف الكمية اليومية التي تتناولها من الفاكهة من الفاكهة الكاملة (بدلاً من عصير الفاكهة بنسبة 100%) إذا كان ذلك ممكناً.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/an-trai-cay-co-giup-giam-can-khong-20241212080133131.htm
تعليق (0)