أحب تناول المأكولات البحرية، وخاصة قنديل البحر، ولكن الكثير من الناس يعتقدون أن تناول قنديل البحر يمكن أن يسبب الحساسية والصدمة التأقية. هل من المفيد أكل قنديل البحر؟ (توان، 37 عامًا، كوانج نينه)
رد:
تتواجد قناديل البحر بكثرة في فيتنام ولها قيمة غذائية عالية. يعتبر قنديل البحر غنيًا بالبروتين ومضادات الأكسدة وبعض المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور المفيدة للجسم. ويحتوي قنديل البحر على وجه الخصوص على أوميغا 3 وأوميغا 6، وهي مركبات بوليفينولية تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وعلى وجه الخصوص، تمتلك البوليفينولات تأثيرًا في تعزيز وظائف المخ، ومنع بعض الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2 والسرطان.
هناك أنواع عديدة ومختلفة من قناديل البحر، وليست كلها صالحة للأكل. لا يعد قنديل البحر المستخدم كغذاء سامًا، ولكن يجب الحذر عند تناوله لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية والصدمة التأقية.
إذا لم تكن قد تناولت قنديل البحر من قبل، فيجب عليك تناول كمية صغيرة فقط في البداية، وإذا لم تلاحظ أي رد فعل تحسسي، فتناول المزيد لمنع احتمالية حدوث رد فعل تحسسي. عند تناول الطعام، تأكد من قواعد سلامة الغذاء، وتناول فقط قناديل البحر المعالجة بشكل صحيح، ولا تأكل قناديل البحر الطازجة. لا تطعمه للأطفال.
قنديل البحر المتروك في العراء يفسد بسرعة. لذلك عليك الاهتمام بالتعرف عليه من خلال اللون والرائحة. بالإضافة إلى ذلك، لا تتناول كمية كبيرة من الحليب لتجنب زيادة الألمنيوم - وهي مادة تتكون عند معالجة قناديل البحر بالشبّة. يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من الألمنيوم إلى الإصابة بمرض الزهايمر ومرض التهاب الأمعاء.
لا ينبغي لبعض الفئات من الناس تناول قنديل البحر، بما في ذلك الأطفال دون سن 8 سنوات، والأشخاص الذين يعانون من حساسية المأكولات البحرية، والأشخاص الذين تعافوا للتو من المرض، والأشخاص ذوي الأجسام الضعيفة، والأشخاص الذين أصيبوا بالتسمم الغذائي.
الأستاذ المشارك نجوين دوي ثينه
موظف سابق في معهد التكنولوجيا الحيوية والأغذية، جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)