البروستات هي غدة صغيرة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة. تنتج هذه الغدة الصماء السائل المنوي وتشارك في تحويل هرمون التستوستيرون إلى هرمون ديهدروتستوستيرون. وهذا الهرمون هو المسؤول عن التطور الجنسي عند الرجال، بحسب موقع Medical News Today (المملكة المتحدة) الصحي.
يحتوي البطيخ على عناصر غذائية تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ولمنع خطر الإصابة بأمراض البروستاتا، يحتاج الرجال إلى اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على ما يكفي من فيتامين د، وممارسة الرياضة بانتظام، والسيطرة على التوتر، وعدم التدخين، والحفاظ على وزن صحي. مع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يحتاج الرجال إلى إجراء فحص منتظم، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
إن تناول الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين يعد أيضًا طريقة جيدة للمساعدة في إبعاد سرطان البروستاتا. كما أن البطيخ غني أيضًا بالليكوبين. تحتوي 100 غرام من البطيخ على 4.8 ملجم من الليكوبين. هذا المضاد للأكسدة هو الذي يعطي البطيخ لونه الأحمر المميز ويساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة العلوم الجزيئية أن الليكوبين يمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا. ليس هذا فحسب، بل وجدت الأبحاث أيضًا أن الليكوبين له تأثير في تقليل قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار إلى أماكن أخرى في الجسم.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تساعد العناصر الغذائية الموجودة في البطيخ أيضًا على تقليل أعراض تضخم البروستاتا. يحدث تضخم البروستاتا مع عملية شيخوخة الجسم، مما يؤدي إلى تغيرات في مستويات الهرمونات وخلايا الخصية.
يعتبر تضخم البروستاتا أمرا شائعا. على الرغم من أن المرض لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن الأعراض مثل صعوبة التبول، والتبول المتكرر، ووجود دم في البول يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة.
وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن تناول البطيخ يمكن أن يساعد في تحسين أعراض تضخم البروستاتا، وحتى منع الحالة من التفاقم.
على الرغم من أن البطيخ مفيد للصحة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية البطيخ، أو يتحكمون في نسبة السكر في الدم، أو لديهم جهاز هضمي حساس يجب أن يأخذوا ذلك في الاعتبار عند تناول البطيخ، وفقًا لموقع Medical News Today .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)