ومن فوائد الطماطم أنها مغذية جدًا ولها نكهة فريدة. بالإضافة إلى طبخ الحساء، تُستخدم الطماطم أيضًا كمكونات في تحضير الأطباق، أو خلط السلطات أو معالجتها في منتجات مثل عصير الطماطم، وصلصة الغمس، وصلصة الطماطم.
من حيث التركيب الغذائي، تعتبر الطماطم غنية بفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم، والنياسين، والنحاس، والفوسفور، وهي منخفضة بشكل خاص في الكوليسترول، والدهون المشبعة، والصوديوم، والسعرات الحرارية.
توضيح
على وجه الخصوص، الصبغة الحمراء الموجودة في الطماطم هي الليكوبين. يعمل هذا المركب كمضاد للأكسدة مما يمنع الخلايا السرطانية ويمنع تكون جلطات الدم في جدران الأوعية الدموية.
تحتوي الطماطم على أحماض عضوية مثل حمض الماليك وحمض الستريك، والتي يمكن أن تعزز إفراز العصارة المعدية، وتزيد من تركيز حمض المعدة، وتنظم وظيفة الجهاز الهضمي، وتساعد في استعادة أمراض الجهاز الهضمي. يحتوي على أحماض الفواكه والسليلوز، ويساعد على الهضم، ويرطب الأمعاء، ويمنع الإمساك.
أظهرت الدراسات أن الطماطم تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والسكري... ولهذه الأسباب، تعد الطماطم غذاءً شائعًا في الوجبات اليومية للعديد من العائلات.
ما هي كمية الطماطم الكافية؟
قد تختلف كمية الطماطم التي يجب عليك تناولها يوميًا حسب احتياجاتك الفردية ووزنك ومستوى نشاطك وأهدافك وحالتك الصحية.
ومع ذلك، وفقًا للتوصيات، فإن تناول حوالي 1-2 طماطم نيئة أو 7 طماطم كرزية يوميًا هو جرعة معقولة لتوفير العناصر الغذائية من الطماطم دون الضغط على الجهاز الهضمي وتجنب خطر زيادة الوزن.
توضيح
إذا ظهرت عليك هذه الأعراض أثناء تناول الطماطم، يجب عليك التوقف فورًا.
الطماطم غذاء صحي ومناسب للعديد من الأشخاص. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح قد يعانون من حساسية الطماطم. تُسمى هذه المتلازمة بمتلازمة حساسية حبوب اللقاح، أو متلازمة حساسية الطعام، أو متلازمة حساسية الفم.
ويوصي الخبراء من يعانون من هذه المتلازمة، بأن إذا تناولوا الطماطم (أو بعض الفواكه والخضروات التي تشبه حبوب اللقاح)، فإن الجهاز المناعي سيهاجم البروتينات الموجودة في هذه الأطعمة. خطر حدوث رد فعل تحسسي وحكة وتورم في الحلق أو الفم.
لذلك، عند تناول الطماطم بانتظام، إذا كنت تعاني من العلامات المذكورة أعلاه، فمن الأفضل التوقف.
6 أشياء يجب تجنبها عند تناول الطماطم للحصول على فوائد صحية
لا تأكل الطماطم عندما تشعر بالجوع
تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من فيتامين سي، لذا فإن تناولها على معدة فارغة يمكن أن يؤثر بسهولة على معدتك. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطماطم أيضًا على البكتين والراتنجات الفينولية التي تحتوي على أحماض، والتي تؤثر على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول المعدة لهذه المواد يمكن أن يسبب القيء وآلام المعدة ويؤدي بسهولة إلى التسمم.
توضيح
لا تطبخ أكثر من اللازم
لا تقم بطهي الطماطم على نار هادئة لفترة طويلة، لأن استخدام الطماطم المطبوخة أكثر من اللازم أو تركها لفترة طويلة يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية والنكهة. علاوة على ذلك، فإن تناول الطماطم التي لم تعد تحتوي على العناصر الغذائية يمكن أن يسبب التسمم الغذائي، وهو أمر غير جيد لصحتك.
لا تأكل الطماطم الخضراء
تحتوي الطماطم غير الناضجة على كميات كبيرة من العناصر "القلوية" التي من المرجح أن تسبب التسمم الغذائي إذا تم استهلاكها. أعراض التسمم من تناول الطماطم الخضراء غالبا ما تكون الغثيان، والتقيؤ، وسيلان اللعاب، والضعف، والتعب وأعراض أخرى... وحتى الحالات الشديدة يمكن أن تهدد الحياة.
لا تأكل الكثير من الطماطم
تناول كميات كبيرة من الطماطم يمكن أن يؤدي إلى عدم تحمل هذا الطعام، حتى بكميات صغيرة. إذا لم يتم علاج الحالة بسرعة وتركها لفترة طويلة، فإن المرض المستمر سيؤدي إلى أمراض هضمية أكثر خطورة مثل آلام المعدة والغازات. تختلف أعراض هذه الظاهرة من شخص لآخر. إذا كان الجسم لا يستطيع تحمل البطاطس أو الفلفل الحار أو الفلفل، فإنه لا يستطيع تحمل الطماطم أيضًا.
لا تأكل الكثير من بذور الطماطم.
بذور الطماطم، مثل بذور الجوافة، لا يمكن هضمها في الجهاز الهضمي البشري. إذا أكل الإنسان كمية كبيرة من بذور الطماطم، أثناء عملية نقل الطعام عبر الأمعاء، يخشى الإنسان أن تدخل إلى الزائدة الدودية، مما يسبب التهاب الزائدة الدودية بسهولة، مما يؤثر على صحته.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)