القلق هو حالة يشعر فيها الشخص بالقلق أو الخوف أو التوتر بشأن شيء ما. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من أعراض جسدية مثل زيادة معدل ضربات القلب والتعرق وتوتر العضلات. هناك عدة إجراءات يمكنها أن تقلل من القلق بشكل طبيعي.
إذا كان القلق مستمرًا وطويل الأمد، فقد يكون ذلك بسبب اضطراب القلق. الفرق الرئيسي بين القلق الطبيعي واضطراب القلق هو مدة استمرار القلق وكيف يؤثر على حياتك. تؤدي اضطرابات القلق إلى شعور الأشخاص بالقلق حتى عندما لا يواجهون أي خطر. يعتبر القلق شديدًا لدرجة أنه يؤثر على العلاقات والصحة والعمل، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
التعرض للطبيعة يمكن أن يساعد في تقليل القلق
تشمل طرق تخفيف القلق الطبيعية التي يمكن للناس استخدامها ما يلي:
قريب من الطبيعة
تقول جمعية علم النفس الأمريكية إن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر وخطر الإصابة بالاضطرابات العقلية. ويعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو أن القرب من الطبيعة، حيث يوجد الهواء النقي والكثير من المساحات الخضراء، يساعد على إثارة الاستجابات الفسيولوجية التي تقلل من التوتر.
مارس الرياضة
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية طريقة أخرى أثبتت علميًا أنها تساعد في تقليل القلق. لذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون من القلق عادة بالحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وتظهر الدراسات أيضًا أن ممارسة التمارين الرياضية تحفز الدماغ على إطلاق مواد كيميائية مثل السيروتونين، وحمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وعامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، والكانابينويدات الداخلية. هذه كلها مواد لها تأثير مضاد للقلق.
تأمل
هناك العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية التأمل في علاج الاضطرابات النفسية. يمكن استخدام التأمل كتدخل علاجي لتقليل القلق.
تقليل الكافيين
أظهرت العديد من الدراسات أن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يسبب أعراض القلق لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق وغيرهم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث في مجلة Abnormal Psychology أن شرب 2-3 أكواب من القهوة يوميًا، مع الكافيين من 150 إلى 300 ملغ، يمكن أن يزيد من أعراض القلق والاكتئاب.
يضحك
عندما نشعر بالقلق، غالبا ما نجد صعوبة في العثور على شيء يجعلنا نضحك. ومع ذلك، وجدت دراسة نشرت في مجلة توهوكو للطب التجريبي أن الضحك يمكن أن يخفف من القلق عن طريق خفض مستويات هرمون التوتر. وفي الوقت نفسه، فإن الضحك من شأنه أيضًا أن يزيد من هرمونات تحسين الحالة المزاجية مثل الدوبامين والسيروتونين والإندورفين، وفقًا لموقع Healthline.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/5-cach-giup-giam-lo-au-mot-cach-tu-nhien-185241204013145476.htm
تعليق (0)