وفي الاجتماع، رحب نائب الوزير نجوين مينه فو بالممثل الياباني ونائب وزير الخارجية كومورا ماساهيرو لزيارة فيتنام وحضور مهرجان فيتنام الياباني التاسع في مدينة هوشي منه يومي 9 و10 مارس/آذار؛ وأشاد الوزير الصيني باللقاءات والتبادلات المنتظمة بين وزارتي خارجية البلدين للتنسيق في تعزيز الاتفاقيات رفيعة المستوى، وتجسيد إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التي تم ترقيتها في نوفمبر 2023 في جميع المجالات.
واقترح نائب الوزير نجوين مينه فو أن يحافظ الجانبان على تبادل الوفود رفيعة المستوى والوفود على جميع المستويات بين البلدين في عام 2024؛ وتواصل اليابان تعاونها ودعمها لفيتنام لتعزيز التصنيع والتحديث في السياق الجديد.
وأعرب نائب الوزير عن ارتياحه للتقدم المحرز في التعاون الاقتصادي بين البلدين وتحسين بيئة الاستثمار في فيتنام، فضلاً عن التعاون في مجالات جديدة مثل التحول الأخضر والتحول الرقمي وتنفيذ مشاريع التعاون في إطار مبادرة المجتمع الآسيوي الخالي من الانبعاثات (AZEC) اليابانية.
واقترح نائب الوزير نجوين مينه فو أن يعمل الجانبان على تعزيز التعاون في مجال العمل وتدريب الموارد البشرية الماهرة وعالية الجودة لتلبية احتياجات البلدين؛ توسيع مجال الاستقبال والرعاية لخلق ظروف مواتية ومتساوية للعمال الفيتناميين في اليابان.
أعرب عضو مجلس النواب الياباني ونائب وزير الخارجية كومورا ماساهيرو عن امتنانه لزيارة الزعماء الفيتناميين وتعاطفه مع الزعماء والشعب الياباني بسبب الأضرار التي أحدثها الزلزال الأخير في شبه جزيرة نوتو؛ وأكد أن فيتنام تتمتع بمكانة مهمة في تنفيذ السياسة الخارجية اليابانية في المنطقة.
منظر الاجتماع. |
وأكد نائب الوزير كومورا على أهمية رفع مستوى علاقات البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتنظيم العديد من الفعاليات واسعة النطاق بنجاح للاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية في عام 2023، وأكد أن وزارة الخارجية اليابانية ستواصل التنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية الفيتنامية للتحضير بنجاح للزيارات والاجتماعات بين كبار قادة البلدين في الفترة المقبلة.
وفي اللقاء ناقش الجانبان الأوضاع العالمية والإقليمية؛ واتفقا على تعزيز التنسيق وتبادل المواقف والتعاون بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، والمساهمة بشكل فعال في تحقيق السلام والازدهار في المنطقة؛ وأكدوا على مواصلة دعم بعضهم البعض في المحافل المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)