يجب توسيع الحوافز الضريبية للسيارات الهجينة
قال السيد داو كونغ كويت - رئيس اللجنة الفرعية للاتصالات في جمعية مصنعي السيارات في فيتنام (VAMA) -: إن قانون ضريبة الاستهلاك الخاصة لا يميز بين السيارات التي تعمل بالبنزين جنبًا إلى جنب مع الطاقة الكهربائية (المعروفة أيضًا باسم السيارات الهجينة) مع أو بدون نظام شحن خارجي.
تقترح VAMA توسيع الحوافز الضريبية للسيارات الهجينة. توضيح |
لكن عملية التنفيذ تواجه مشكلة كبيرة، وهي أن المركبات الهجينة ذات نظام الشحن الخارجي فقط هي التي تتمتع بضريبة استهلاك خاصة تفضيلية، في حين أن المركبات الهجينة التي لا تحتوي على نظام شحن خارجي لا تتمتع بضريبة استهلاك خاصة تفضيلية وتظل خاضعة لنفس معدل الضريبة مثل المركبات التي تعمل بالبنزين.
وهذا يخلق معضلة سياسية، حيث أن المركبات الهجينة توفر الوقود وتخفض الانبعاثات، ولكن لا يتم التعامل معها على قدم المساواة من حيث معدلات الضرائب.
وبحسب اقتراح VAMA، فإن المركبات الكهربائية الهجينة التي لا تتطلب شحنًا خارجيًا (HEV) ستخضع فقط لـ 70% من معدل الضريبة على المركبات التي تعمل بالبنزين من نفس النوع، بدلاً من 100% كما هو الحال حاليًا. في هذه الأثناء، ستخضع المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEVs) لضريبة بنسبة 50% فقط من معدل الضريبة على نفس نوع المركبة التي تعمل بالبنزين، بدلاً من 70%.
إذا تم تطبيق هذه السياسة، فإن أسعار السيارات الهجينة سوف تنخفض بشكل كبير، مما يساعد المزيد من المستهلكين على الوصول إلى السيارات الموفرة للوقود والصديقة للبيئة.
يعد تعديل ضريبة الاستهلاك الخاصة للسيارات الهجينة الكهربائية خطوة مهمة في استراتيجية التنمية المستدامة للسيارات في فيتنام. ولا تساعد هذه السياسة على خفض تكلفة المركبات الهجينة وتوسيع نطاق الوصول إليها للمستهلكين فحسب، بل إنها تحقق أيضًا فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة. وإذا تم تنفيذ ذلك، فسيكون بمثابة قوة دافعة قوية لمساعدة صناعة السيارات المحلية على التطور في اتجاه أكثر خضرة واستدامة.
الفوائد الاقتصادية والبيئية
إن سياسة الضريبة الاستهلاكية الخاصة التفضيلية للسيارات الهجينة لا تساعد فقط على خفض التكاليف بالنسبة للمستهلكين، بل إنها تجلب أيضًا فوائد هائلة للاقتصاد والبيئة. توفر المركبات الكهربائية الهجينة وفورات كبيرة في الوقود، حيث تقلل المركبات الهجينة الكهربائية الاستهلاك بنحو 30%، بينما تقلل المركبات الهجينة القابلة للشحن بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالمركبات التي تعمل بالبنزين التقليدية. وهذا لا يساعد المستخدمين على خفض تكاليف الوقود فحسب، بل يقلل أيضًا من الاعتماد على النفط الخام المستورد.
وفيما يتعلق بالبيئة، تظهر أبحاث KPMG أنه في الفترة 2026-2030، يمكن للسيارات الهجينة أن تساعد في تقليل أكثر من 2.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل توفير 333 مليار دونج من أرصدة الكربون. علاوة على ذلك، فإن خفض واردات الوقود يمكن أن يساعد في توفير ما يصل إلى 28 مليار دونج من تكاليف استيراد النفط الخام، مما يقلل الضغط على الميزان التجاري الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه السياسة أيضًا على تحفيز صناعة السيارات المحلية على الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء وتوسيع خطوط الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل. إن صناعة السيارات المتطورة بشكل مستدام لا تجلب فوائد اقتصادية فحسب، بل تساعد فيتنام أيضًا على الاقتراب تدريجيًا من اتجاه تطوير النقل الأخضر العالمي.
إن الضريبة التفضيلية على المركبات الهجينة لا تضمن الفوائد للمستهلكين فحسب، بل تساعد أيضًا على تعزيز ثقة المستثمرين في استقرار السياسة. إن بيئة الاستثمار المواتية الخالية من التقلبات الكبيرة في معدلات الضرائب من شأنها أن تساعد الشركات على أن تكون أكثر ثقة في توسيع الإنتاج وتحسين التكنولوجيا وزيادة معدل التوطين. وهذا عامل مهم لفيتنام لبناء صناعة سيارات قوية تدريجيا، قادرة على المنافسة في المنطقة والعالم.
يساعد تطبيق الحوافز الضريبية على المركبات الهجينة على خفض استهلاك الوقود بنسبة تتراوح بين 30% و50%، مع خفض أكثر من 2.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الفترة 2026-2030. وهذا لا يساعد فقط في توفير 28 مليار دونج من تكاليف استيراد النفط الخام، بل ويعزز أيضًا إنتاج السيارات الخضراء، مما يخلق المزيد من فرص العمل الجديدة لصناعة السيارات المحلية. |
تعليق (0)