قالت أجهزة الأمن الأوكرانية إنها اعترضت مكالمة تثبت أن "مجموعة تخريبية" روسية دمرت سد كاخوفكا الكهرومائي.
نشرت هيئة الأمن الأوكرانية مقطعًا صوتيًا مدته دقيقة ونصف على تطبيق تيليجرام في 9 يونيو، قائلة إنه محادثة بين جنود روس حول انهيار سد كاخوفكا في مقاطعة خيرسون.
قال رجل في المكالمة: "لم يهاجموا (سد كاخوفكا). بل قامت بذلك مجموعتنا التخريبية. أردنا الهجوم لترهيبهم، لكن الأمور لم تسر كما خططنا لها. تسبب الهجوم في أضرار تفوق توقعاتهم".
وأعرب الرجل الآخر عن دهشته من المعلومات التي قدمها الآخر.
غمرت المياه منطقة في مدينة نوفا كاخوفكا في 7 يونيو بعد انهيار سد كاخوفكا. الصورة: رويترز
ولم يقدم جهاز الأمن الأوكراني مزيدًا من التفاصيل حول المكالمة الهاتفية أو يحدد هوية الشخصين على وجه التحديد. وأعلنت الوكالة أنها فتحت تحقيقا في "جرائم حرب" و"تدمير بيئي" في انهيار سد كاخوفكا.
وجاء في بيان جهاز الأمن الأوكراني أن "المهاجمين أرادوا ابتزاز أوكرانيا من خلال تفجير السد وخلق كارثة في الجنوب".
ولم ترد روسيا على هذه المعلومات، لكنها اتهمت أوكرانيا مراراً بأنها وراء تدمير سد كاخوفكا. وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن انهيار سد كاخوفكا بأنه عمل همجي تسبب في كارثة بيئية وإنسانية. ودعت موسكو أيضا إلى إجراء تحقيق دولي في انهيار السد.
انهار سد كاخوفكا الكهرومائي على نهر دنيبر، في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من مقاطعة خيرسون، في 6 يونيو، مما تسبب في فيضان المياه في الخزان باتجاه مجرى النهر، مما أدى إلى غمر العديد من المناطق السكنية والقرى وبعض المناطق الحضرية على طول النهر.
تبلغ سعة بحيرة كاخوفكا حوالي 18 مليار متر مكعب وتوفر مياه التبريد لمحطة الطاقة النووية زابوريزهيا وقناة القرم. تم بناء سد كاخوفكا من قبل الاتحاد السوفييتي في الفترة من 1950 إلى 1956.
موقع سد كاخوفكا الكهرومائي. الرسومات: DW
نجوك آنه (بحسب رويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)