في ثوي هي منطقة زراعية بحتة في مقاطعة هاو جيانج، وتواجه حياة الناس فيها العديد من الصعوبات. ومنذ إنشاء المناطق الريفية الجديدة، مع التركيز على اختيار المحاصيل والخضروات ذات الكفاءة الاقتصادية العالية لتنمية الاقتصاد، وجد الناس هنا أن الثوم المعمر هو المحصول الأكثر ملاءمة.
وبفضل ذلك، تتحسن حياة الناس بشكل متزايد وتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. ومن الأمثلة النموذجية على ذلك نموذج زراعة الثوم المعمر باستخدام نظام ري موفر للطاقة للسيد لي آن توان - أحد سكان قرية فينه ثانه، بلدية فينه تونغ، منطقة في ثوي، مقاطعة هاو جيانج.
بعد أن رأى الكفاءة الاقتصادية للثوم المعمر من خلال أبحاثه الخاصة، قام بجرأة بتحويل 1000 متر مربع من الأرض المحيطة بمنزله لزراعة الثوم المعمر.
بعد أكثر من شهرين من الزراعة، يمكن أن تدر الكراث دخلاً. يبلغ سعر بيع الكراث 15000 - 20000 دونج للكيلوغرام. بعد خصم النفقات، تكسب أسرته حوالي 500000 دونج يوميًا.
وبإدراكه للربح المرتفع، واصل توسيع مساحة زراعة الثوم المعمر، التي تزيد الآن عن 2000 متر مربع، كما استثمر السيد توان بجرأة في نظام ري موفر للمياه لكامل منطقة الثوم المعمر لتقليل العمالة في مرحلة الري تمامًا.
من خلال هذه المساحة، توفر عائلته في المتوسط ما بين 40 إلى 50 كيلوغراماً من الثوم المعمر يومياً للسوق، مما يكسبها نحو 10 ملايين دونج شهرياً. بفضل زراعة الثوم المعمر، أصبحت أسرة السيد توان في وضع أفضل تدريجيا في السنوات الأخيرة.
لا تتطلب زراعة الثوم المعمر الكثير من التقنيات، خاصة في إزالة الأعشاب الضارة والتسميد. يجب زراعة الثوم المعمر في أحواض، وتجنب الفيضانات في موسم الأمطار ولكن مع ضمان توفر ما يكفي من المياه في موسم الجفاف حتى ينتج الثوم المعمر غلات عالية. يمكن حصاد الثوم المعمر بعد شهرين من زراعته، ومن ثم سيتم حصاده بانتظام، على مدار العام تقريبًا.
تعتبر زراعة الثوم المعمر نموذجًا للزراعة الملونة التي تحقق كفاءة اقتصادية عالية. لقد أصبح الثوم المعمر محصولاً يوفر مصدراً ثابتاً للدخل ويعتبر وسيلة للخروج من الفقر لأن الثوم المعمر سهل الزراعة وتكاليف الاستثمار فيه منخفضة وسوقه مستقرة.
تعليق (0)