يعد ألم البطن، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وفقدان الوزن غير المقصود، والإسهال المستمر من الأعراض المبكرة لسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين الشباب.
يعد سرطان القولون والمستقيم شائعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة أصبح المرض يميل إلى الزيادة بين الشباب. نادرًا ما يتم ملاحظة أعراض سرطان القولون والمستقيم في المراحل المبكرة من المرض. فيما يلي خمسة أعراض "حمراء" يمكن أن تكون علامات على الإصابة المبكرة بسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب.
ألم البطن : تسبب أورام المستقيم اضطرابات في الجهاز الهضمي. في معظم الحالات، يسبب سرطان القولون والمستقيم أعراض آلام في البطن مثل التشنجات وآلام البطن ذات السبب غير المعروف.
فقر الدم ونقص الحديد : النزيف المعوي المستمر يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم ونقص الحديد. تشمل الأعراض المرتبطة بفقر الدم الدوخة والتعب وشحوب الجلد. يمكن أن يؤدي فقدان الدم المزمن الناتج عن سرطان القولون والمستقيم أيضًا إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء. يجب على الشخص الذي تظهر نتائج فحص الدم لديه انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أن يخضع للفحص في أقرب وقت ممكن.
التعب والدوار بسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. الصورة: فريبيك
الإسهال المستمر : أحد الأعراض المبكرة الأخرى لسرطان القولون والمستقيم هو الإمساك المستمر، أو الإسهال، أو أي تغيير آخر في الأمعاء. تحدث هذه الحالة بسبب وجود ورم في المستقيم يعمل على سد القناة الهضمية جزئياً، مما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
فقدان الوزن غير المبرر : يتم تعريف فقدان الوزن غير المقصود بأنه فقدان ما لا يقل عن 5٪ من وزن الجسم على مدى فترة تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا. إذا فقد الشخص وزنه بسرعة، دون سبب يمكن تحديده، فيجب عليه إجراء فحص مبكر للسرطان، لأنه قد يكون علامة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
نزيف المستقيم : غالبًا ما يسبب سرطان القولون نزيفًا في الجهاز الهضمي. يكون هذا الدم عادة أحمر غامق أو أسود. قد يحدث نزيف مستقيمي عند قيام المريض بالتبول أو التبرز.
وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم التي تم تشخيصها لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا من 11% إلى 20% بين عامي 1995 و2019. وفي تحليل لأكثر من 5000 مريض شاب مصاب بسرطان القولون والمستقيم، وجد الخبراء أنه كلما زادت الأعراض التي يعاني منها المريض في نفس الوقت، زاد خطر إصابته بسرطان القولون والمستقيم.
وعلى وجه التحديد، فإن الأشخاص الذين يعانون من أحد الأعراض يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالمرض تقريبًا؛ إن وجود عرضين يزيد من خطر الإصابة بالمرض بأكثر من 3.5 مرة، ووجود 3 أعراض أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بالمرض بأكثر من 6.5 مرة.
سرطان القولون، إذا تم اكتشافه مبكرا، فمن المرجح أن يتم علاجه. ولمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل استباقي، يمكن لكل شخص، وخاصة الشباب، تعديل نمط حياته من خلال الحفاظ على وزن مناسب لطوله، وتجنب السمنة لتقليل المضاعفات الالتهابية، وتقليل خطر الإصابة بالمرض؛ مارس الرياضة بانتظام، لمدة 20-30 دقيقة يوميًا. الإقلاع عن التدخين، والتقليل من تناول الكحول؛ زيادة الألياف؛ كما أن اختيار الدهون الصحية مثل زيوت الجوز وزيت الكتان وزيت السمك وزيت الزيتون وزيت الكانولا... يساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض.
كما أن الفحوصات الصحية المنتظمة ومراقبة أعراض المرض للفحص المبكر هي أيضًا طرق لزيادة فرص الشفاء من سرطان القولون والمستقيم والبقاء على قيد الحياة.
آن تشي (وفقًا لمجلة Very Well Health )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)