وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وصلت تقارير الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الآن إلى مستويات "مرتفعة" أو "مرتفعة للغاية" في العديد من الولايات أو المدن الكبرى في الولايات المتحدة، مع تزايد اتجاه الإصابة بمرض كوفيد-19 والإنفلونزا في العديد من أجزاء البلاد. المتحور الجديد لكوفيد-19 الذي يتطور بسرعة هو JN.1.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المتحور أثار مخاوف بين خبراء الصحة بسبب زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد.
من المرجح أن يسبب متغير JN.1 التهابًا رئويًا حادًا
ما مدى خطورة المتحور الجديد JN.1 المسبب لمرض كوفيد-19؟
المتحور JN.1 يثير مخاوف بشأن خطر الالتهاب الرئوي
ويبدو أن المتحور JN.1 يضع ضغطًا أكبر على أنسجة الرئة، مما قد يؤدي إلى حالات أكثر شدة من الالتهاب الرئوي مقارنة بالمتغيرات السابقة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.
ويقوم الباحثون بالتحقيق بشكل نشط في سبب الالتهاب الرئوي الناجم عن المتحور JN.1. تشير النتائج الأولية إلى أن بعض التغييرات في بروتين سبايك للفيروس ومكونات رئيسية أخرى قد تسهل دخولًا أكثر كفاءة إلى خلايا الرئة، مما يؤدي إلى استجابة التهابية متزايدة.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن مراقبة الأعراض مثل السعال المستمر وضيق التنفس والحمى أمر مهم، حيث يمكن أن يساعد التدخل في الوقت المناسب في منع تطور المرض إلى الالتهاب الرئوي الشديد.
أعراض المتحور JN.1
تظهر بيانات المسح الجديدة الصادرة عن السلطات الصحية في المملكة المتحدة، حيث تتزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19، أن الأعراض التالية هي الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس JN.1 بين السكان الذين شملهم المسح:
وكان سيلان الأنف هو العرض الأكثر شيوعا، حيث بلغ 31.1%. ويأتي بعد ذلك السعال بنسبة 22.9%.
وتضمنت الأعراض الأخرى: الصداع (20.1%)، والتعب (19.6%)، وآلام العضلات (15.8%)، والتهاب الحلق (13.2%).
وعلى وجه الخصوص، كان هناك اثنان من الأعراض غير المعتادة وهي صعوبة النوم (10.8%) والقلق (10.5%)، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)