ويوصي به كبار خبراء اللياقة البدنية في وزارة الصحة الإندونيسية لما له من تأثير إيجابي على نمو الأطفال وتطورهم.
يمكن للأنشطة البدنية مثل السباحة أن تقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تدعم أيضًا نمو الدماغ وتعزيز المهارات المعرفية. (المصدر: انتارا) |
"يحافظ الأطفال النشطون بدنيًا على مرونة عضلاتهم، مما يحفز نمو العظام ويساعد على زيادة الطول."
وأكدت الدكتورة ريزكي كوسوما وارداني، أخصائية إعادة التأهيل البدني وطب الأطفال في مستشفى سيبتو مانجونكوسومو الوطني العام، على هذا الأمر في مناقشة عبر الإنترنت حول قضايا صحة الطفل. وبحسب السيدة ورداني، فإن ممارسة النشاط البدني المنتظم بشكل يومي يساعد على نمو الأطفال؛ سوف يصبح الهيكل العظمي والعضلات أطول وأكثر مرونة.
يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات المشاركة في أنشطة مثل الجري والقفز في الداخل أو الخارج لمدة 3 ساعات تقريبًا. وتشير إلى أن الأطفال في هذا العمر "يمكنهم القيام بأنشطة بدنية خفيفة مثل المشي على مهل، أو القيام بالواجبات المنزلية، أو التحرك في المنزل".
يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا أو أولئك الذين يذهبون إلى المدرسة، بالإضافة إلى 3 ساعات من النشاط البدني، استكمال ذلك بأنشطة رياضية منظمة ومخططة 3 مرات على الأقل في الأسبوع، لمدة 60 دقيقة.
ويوصي الخبير أيضًا بممارسة أنشطة بدنية متوسطة إلى قوية، مثل الجري وركوب الدراجات لفترات أو مسافات أطول. "كل شيء على ما يرام طالما يتحرك الأطفال."
وتوضح أن الأنشطة البدنية، مثل الجري والقفز وحتى الوقوف، هي أنشطة تحمل وزن الجسم وتساعد في بناء عظام قوية وتقوية العضلات.
يمكن للأنشطة البدنية أيضًا تحفيز المهارات الحركية الكبرى والدقيقة لدى الأطفال وتحسين المهارات الاجتماعية من خلال اللعب مع الأقران. يمكن للأطفال الذين يشاركون في النشاط البدني تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية مع دعم نمو الدماغ وتعزيز المهارات المعرفية.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)