غالبًا ما يسترخي آن توان، 32 عامًا، من مدينة هوشي منه، في الساونا لمدة 30 دقيقة بعد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. بعد زواجه لمدة عامين دون أطفال، خلص الطبيب إلى أن حركة الحيوانات المنوية لديه كانت ضعيفة للغاية.
وفي 19 مارس/آذار، قال الدكتور ترا آنه دوي، من مركز صحة الرجال، إن المريضة تعاني من دوالي الخصية بسبب ممارسة العديد من الحركات التي تزيد من الضغط في البطن. بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة الساونا تسبب توسع الأوعية الدموية وحرارة الخصية، مما يؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية ويؤثر على الخصوبة.
بعد فترة من العلاج، يتم التوقف عن التبخير، وممارسة الحركات المناسبة، وتحسنت حالة الحيوانات المنوية للمريض بشكل جيد. كما حملت زوجته بطريقة طبيعية بنجاح.
وبحسب الدكتور دوي، فإن حمامات البخار المتكررة لها تأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يقلل من جودتها ويسبب العقم. تؤدي الخصيتان وظائفهما بشكل جيد عندما تكون درجة الحرارة أقل من درجة حرارة الجسم بمقدار 2-4 درجات مئوية (حوالي 33-35 درجة مئوية).
أظهرت بعض الدراسات أن الخصيتين قد تصبحان مفرطتي النشاط عند تعرضهما لارتفاع مؤقت في درجة الحرارة. ومع ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة بشكل متكرر على مدى فترات طويلة من الزمن له تأثير معاكس، حيث يثبط الخصيتين أو ينتج المزيد من المنتجات "المعيبة".
استقبل المركز مؤخرا رجلا يبلغ من العمر 36 عاما للفحص بسبب عدم إنجابه طفلا ثانيا بعد 5 سنوات من "الإنجاب" الطبيعي. وأظهر تحليل السائل المنوي أنه كان يعاني من قلة الحيوانات المنوية الشديدة على الرغم من إنجابه لطفل واحد. وقال المريض إنه بسبب التوتر وضغط العمل فإنه يستحم كثيرًا بالماء الساخن ويقوم ببناء ساونا في المنزل لتخفيف التوتر 2-3 مرات في الأسبوع.
في بعض الأحيان يساعد أخذ الساونا على انتعاش العقل واسترخاءه. لكن الأطباء يحذرون من الإفراط في استخدام الساونا والذهاب إليها بشكل متكرر، إذ يؤثر ذلك على خصوبة الرجال. يمكن للعديد من الأنشطة الأخرى المطولة أيضًا أن تزيد من درجة حرارة الخصية مثل الحمامات الساخنة المتكررة، وركوب الدراجات المستمر، والجلوس في العمل لفترات طويلة من الزمن، وبيئات العمل الحارة... مما يؤثر على الخصوبة.
لي فونج
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)