بمناسبة الذكرى الحادية والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لاوس وفيتنام (5 سبتمبر 1962 - 5 سبتمبر 2023)، نشرت الصحف اللاوسية الكبرى مثل صحيفة باساكسون (صحيفة الشعب) - لسان حال حزب الثورة الشعبية اللاوسي، وصحيفة باتيت لاو التابعة لوكالة أنباء لاوس، جميعها بشكل رسمي على صفحاتها الأولى مقالات افتتاحية حول الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام - لاوس، لاوس - فيتنام.
وأكدت افتتاحية صحيفة باساكسون بعنوان "العلاقات بين لاوس وفيتنام تتطور بشكل متزايد" أن فيتنام ولاوس دولتان متجاورتان تربط بينهما جبال متصلة بجبال وأنهار متصلة بأنهار من الشمال إلى الجنوب.
لقد تشكلت العلاقة الوثيقة بين الشعبين وتم اختبارها وتغذيتها على مدى آلاف السنين من التاريخ في عملية بناء البلاد والدفاع عنها.
إن شعبي البلدين يقفان دائمًا جنبًا إلى جنب ويعملان معًا على تنمية الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس ولاوس وفيتنام.
وأكدت الافتتاحية أن العلاقة بين البلدين أصبحت رصيدا لا يقدر بثمن ومحركا والعامل الأهم لضمان انتصار الثورة في كل بلد. مؤكدين أن "نحن - الأجيال القادمة، وخاصة جيل اليوم، بحاجة إلى حماية هذه العلاقة الخاصة وتعزيزها وتوريثها للأجيال القادمة".
وبحسب الافتتاحية فإن العلاقة المخلصة والنقية بين البلدين أسسها الرئيس هو تشي مينه والرئيس كايسون فومفيهان والرئيس سوفانوفونج، وقد رعاها بشكل متزايد كبار القادة في الحزبين والدولتين والشعبين.
وأكدت المقالة أنه على أساس تعزيز روح الاستقلال والاعتماد على الذات والتعاون المتساوي والمنفعة المتبادلة، إلى جانب السمات الفريدة للعلاقات الدولية بين فيتنام ولاوس، أعطى الجانبان دائمًا الأولوية لدعم وخلق الظروف المواتية للتنمية المتبادلة من أجل ازدهار كل بلد، من أجل السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة وكذلك في العالم.
وعلى هذا الروح، وعلى مر السنين، وبفضل التصميم العالي لقادة وشعبي البلدين، تطورت الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين البلدين بشكل متزايد وعميق وقوي في جميع المجالات: السياسة - الدبلوماسية، الدفاع - الأمن، الاقتصاد، التجارة - الاستثمار، التعليم - التدريب...
وأكدت المقالة أنه خلال الفترة المتأثرة بجائحة كوفيد-19، دعمت فيتنام ولاوس بعضهما البعض دائمًا ماديًا وروحيًا، مؤكدة على تقليد البلدين اللذين يقفان دائمًا جنبًا إلى جنب، ويتغلبان معًا بسرعة على الوباء، ويستعيدان الاقتصاد الاجتماعي ويواصلان التنمية المستدامة.
وعلى الرغم من أن الوضع العالمي والإقليمي لا يزال معقدًا وغير قابل للتنبؤ، فإن فيتنام ولاوس لم تنسقا بشكل استباقي دائمًا وتنفذا الاتفاقيات وخطط التعاون بشكل نشط وحققتا العديد من النتائج العملية في جميع المجالات فحسب، بل نفذتا أيضًا السياسة الخارجية للبلدين باستمرار في مواصلة حماية وتعزيز وتقوية العلاقات الودية بين فيتنام ولاوس.
وفي ختام الافتتاحية، أعربت صحيفة الحزب الثوري الشعبي اللاوسي عن فخرها وفرحها بالتطورات الجيدة في الصداقة المثالية والمخلصة والنقية بين فيتنام ولاوس؛ مؤكدين أنه مهما كانت الأمور صعبة أو شاقة، فإن البلدين عازمون دائمًا على الحفاظ على الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين البلدين وحمايتها وتنميتها لتؤتي ثمارها بشكل متزايد وخضراء إلى الأبد ومستدام إلى الأبد.
ونشرت صحيفة باثيت لاو أيضًا مقالًا افتتاحيًا بعنوان "إن التضامن الخاص والتعاون الشامل بين لاوس وفيتنام يتعزز باستمرار". وأكدت الافتتاحية أنه منذ تأسيس الحزب الشيوعي الهندوصيني بقيادة الرئيس هو تشي مينه، وقفت الدول الهندوصينية الثلاث جنبًا إلى جنب لمحاربة العدو المشترك من أجل استعادة الاستقلال والحرية للشعب.
وذكرت الافتتاحية أنه بعد 61 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية رسميا بين البلدين، وقفت فيتنام ولاوس جنبا إلى جنب، وتغلبتا على كل الصعوبات لتحقيق انتصارات مجيدة للشعبين...
وتؤكد المقالة أن الصداقة العظيمة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس هي صداقة رفاقية وأخوة وصداقة وثيقة تربط البلدين؛ مؤكدا أن العلاقة الخاصة والفريدة من نوعها في العالم سوف تستمر في التطور والاستمرار إلى الأبد.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)