إن الركض في الصباح يجلب العديد من الفوائد للصحة البدنية والعقلية. ومن أهم الفوائد زيادة التمثيل الغذائي واليقظة وتحسين مستويات الطاقة طوال اليوم من الأنشطة، بحسب موقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية).
يساعد الركض الصباحي على تحسين القدرة على التحمل وزيادة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي المساعدة على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
بفضل زيادة عملية التمثيل الغذائي، سيزداد عدد السعرات الحرارية المحروقة طوال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الركض في الصباح يحفز أيضًا هرمون الإندورفين، الذي يساعدنا على الشعور بالإثارة والراحة.
وفي الوقت نفسه، فإن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في فترة ما بعد الظهر أو في المساء سيحقق بعض الفوائد مثل زيادة القوة وكتلة العضلات. تشير الدراسات إلى أن رفع الأثقال في المساء يمكن أن يساعد على زيادة قوة العضلات، والمرونة، والأداء الرياضي بشكل أفضل من الصباح.
ويرجع ذلك إلى أن درجة حرارة أجسامنا تميل إلى أن تكون أعلى في المساء. تساعد هذه الحالة على تحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين الرياضية. كما أن القوة البدنية والقدرة على التحمل خلال هذا الوقت تكون عادةً أفضل من الصباح. ونتيجة لذلك، لن يتحسن أداءك في التمرين فحسب، بل ستتحسن لياقتك البدنية أيضًا بمرور الوقت.
إذا سمحت الظروف، فإن الجمع بين الركض في الصباح ورفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية في المساء يمكن أن يساعد على زيادة القوة والقدرة على التحمل بشكل شامل. يساعد الركض على الحفاظ على مرونة العظام والمفاصل، ويحسن القدرة على التحمل ويحرق السعرات الحرارية. يساعد رفع الأثقال على تقليل مستويات هرموني التوتر الكورتيزول والأدرينالين، ويحسن قوة العضلات ويزيد من كتلة العضلات.
يعمل هذا المزيج بشكل فعال على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وسعة الرئة وفقدان الوزن ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. وليس هذا فحسب، بل يتحسن النوم أيضًا بشكل إيجابي.
تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد الأشخاص على النوم بشكل أسرع، وتقلل من احتمالية الاستيقاظ في الليل، وتحسن جودة النوم بشكل عام.
ومع ذلك، هناك شيء واحد يجب ملاحظته وهو أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية مفيدة، إلا أنه يجب عليك تجنب الإفراط في التدريب. تعتمد كمية التمارين الرياضية التي تعتبر مفرطة على حالتك البدنية، وعمرك، وجنسك، ومستوى نشاطك، ومدى الراحة، وعدد من العوامل الأخرى. من المهم أن يستمع الممارس إلى جسده. يؤدي الإفراط في التدريب إلى ظهور أعراض مثل الألم المستمر والتعب المتكرر والتعرض لأمراض بسيطة وزيادة خطر الإصابة. وفي تلك الفترة، يحتاج الممارس إلى تقليل شدة التمارين الرياضية والحصول على المزيد من الراحة، بحسب موقع Healthline .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)