![]() |
تظهر الصور أن موقع بناء ملعب كامب نو لا يزال في حالة من الفوضى |
بعد فوزه ببطولة الدوري الإسباني في يونيو 2023، شرع برشلونة في مشروع تطوير ملعب كامب نو لزيادة سعته إلى 105 آلاف مقعد. وكانت الخطة الأصلية هي عودة الفريق إلى الأراضي المقدسة في الذكرى 125 لتأسيس النادي (29 نوفمبر 2024).
ومع ذلك، يتأخر تقدم البناء بشكل مستمر. وبحسب تقارير سابقة، فإن موعد العودة قد يتأجل إلى أكتوبر/تشرين الأول، ما يعني أن برشلونة لن يتمكن من استضافة ريال مدريد على أرضه في الكلاسيكو يوم 11 مايو/أيار المقبل.
يُظهر مقطع فيديو دراماتيكي مصور بتقنية التصوير الفاصل الزمني لموقع البناء أثناء عمله ليلًا ونهارًا مدى المسافة التي يفصلنا عنها إكمال بناء الاستاد الذي يبلغ عمره 67 عامًا. وفي حين بدأت صفوف المقاعد في التثبيت داخل الملعب، لا يزال الجزء الخارجي عبارة عن هيكل غير مكتمل مع استمرار الرافعات في العمل باستمرار.
![]() |
داخل ملعب كامب نو أثناء التجديد. |
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" ، وقع برشلونة اتفاقا لمواصلة استخدام ملعب لويس كومبانيز الأولمبي (بسعة 54,367 متفرجا) حتى المباراة النهائية للموسم ضد فياريال. وهذا يساعد النادي على حل مشكلة الملعب للأدوار النهائية.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أن العشب الجديد لملعب "كامب نو" سيتم وضعه في أبريل/نيسان المقبل، في حين أن السقف - الذي من المتوقع أن يكون الأكبر في أوروبا - لا يزال غير واضح بشأن موعد اكتماله.
وقد أدى التأخير الطويل إلى وضع برشلونة تحت ضغط مالي كبير، على الرغم من أن النادي يتوقع أن تولد عملية تجديد الملعب مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية في المستقبل. إن الإيرادات من الملعب الأولمبي أقل بكثير في الوقت الحالي من الإمكانات التجارية التي يمكن أن يحققها ملعب كامب نو المجدد.
وبمجرد اكتماله، سيصبح كامب نو أكبر منشأة رياضية في أوروبا، مدعومة بالطاقة الخضراء من خلال 18 ألف متر مربع من الألواح الشمسية، والتي تنتج الكهرباء الخاصة بها ولا تنتج أي انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون.
تعليق (0)