ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز في فيتنام بمعدل 12% سنويا في المتوسط، ثم يتضاعف ثلاث مرات بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، وذلك استنادا إلى مستويات الاستهلاك الحالية. وهذا يفرض ضغوطا كبيرة على قطاع الطاقة، وخاصة في سياق الانخفاض الكبير في الإمدادات المحلية من حقول الغاز القائمة، مع انخفاض بنسبة 25% على مدى السنوات الخمس الماضية.
زيادة الإنتاج للتصدير تزيد الطلب على الطاقة في فيتنام
ووفقا لبيانات وود ماكنزي أيضا، تمثل الصناعات التحويلية أكثر من 80% من حجم الصادرات في فيتنام، وتحولت فيتنام إلى فائض تجاري منذ عام 2012، مع زيادة نسبة الصادرات بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وبحسب خبراء من شركة وود ماكنزي، فإن التصنيع يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع فيتنام إلى تحقيق هذا الفائض التجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات أيضًا أن أسواق التصدير الرئيسية لفيتنام تشمل رابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا والصين والولايات المتحدة والعديد من المناطق الأخرى. ويؤكد هذا التنوع في العلاقات التجارية على دور الشركاء الدوليين في الحفاظ على تدفقات التجارة وتعزيز الصادرات. ويؤدي هذا في الوقت نفسه أيضًا إلى زيادة الطلب على الطاقة في فيتنام.
ويتوقع تقرير وود ماكنزي أن الطلب على الغاز في فيتنام لن يزيد بشكل حاد في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين فحسب، بل سيستمر في النمو بشكل مطرد حتى عام 2050. ومن المتوقع أن يظل قطاع الكهرباء أكبر مستهلك للغاز، حيث من المتوقع أن يتم توفير 14% من إنتاج الكهرباء من الغاز في عام 2030، وهو ما يمثل غالبية الطلب على الطاقة. بحلول عام 2050، سيظل قطاع الكهرباء المستهلك الأكبر للغاز للحفاظ على إمدادات الكهرباء مستقرة للبلاد بأكملها.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم تطور الصناعة والأسمدة أيضاً بشكل كبير في زيادة الطلب على الغاز، خاصة في ظل التوسع المستمر لهذه الصناعات.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nhu-cau-ve-khi-dot-cua-viet-nam-du-kien-tang-gap-ba-lan-vao-nam-2030-185240918192926753.htm
تعليق (0)