في مواجهة الرسوم الجمركية البالغة 25% التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيارات المستوردة، تبذل اليابان كل جهد ممكن للتفاوض لضمان عدم تأثر هذا البند.
ومن المتوقع أن تصل صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة إلى 21.3 تريليون ين (حوالي 145 مليار دولار أمريكي) في عام 2024، حيث تمثل السيارات والمركبات الأخرى حوالي ثلث الإجمالي. (المصدر: بلومبرج) |
وفي مؤتمر صحفي عقد في واشنطن العاصمة يوم 10 مارس (بالتوقيت المحلي)، قال وزير التجارة الياباني يوجي موتو إنه طلب من الولايات المتحدة عدم فرض رسوم جمركية على السلع اليابانية، لكنه لم يتلق أي ضمانات.
وقال السيد موتو إن اليابان شريك اقتصادي وثيق استثمر بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي وخلق الملايين من فرص العمل.
وبموجب الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس ترامب الشهر الماضي، من المقرر أن تدخل رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار.
وأكد الوزير موتو أن "اليابان لم تتلق أي رد يفيد بإعفائها".
وخلال المفاوضات مع الشركاء الأميركيين، كشف السيد موتو أن الجانبين ناقشا أيضا رغبة البلاد في شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال من واشنطن ومقترحها الاستحواذ على شركة صناعة الصلب يو إس ستيل.
في عام 2024، من المتوقع أن تصل صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة إلى 21.300 مليار ين (ما يعادل 145 مليار دولار أمريكي)، حيث تمثل السيارات والمركبات الأخرى حوالي ثلث إجمالي حجم الأعمال.
اليابان هي موطن شركة تويوتا - شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم. إن صحة الصناعة لها تأثير كبير على العديد من القطاعات الصناعية، من تصنيع الأجزاء إلى الصلب والرقائق الدقيقة.
قال رئيس البيت الأبيض إنه سيفرض ضريبة بنحو 25% على السيارات المستوردة، ارتفاعا من النسبة الحالية البالغة 2.5%. ومن المرجح أن يتم تطبيق هذا المعدل الضريبي اعتبارا من 2 أبريل.
ومن شأن هذا الإجراء أن يشكل ضربة قوية لقطاع السيارات في الدولة الواقعة في شمال شرق آسيا.
الولايات المتحدة هي أكبر وجهة تصديرية لشركات صناعة السيارات اليابانية. وبحسب بيانات التجارة الرسمية للبلاد، تم شحن نحو 1.37 مليون مركبة إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل 28.3% من إجمالي صادرات البلاد إلى أكبر اقتصاد في العالم.
تعهد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على مختلف القطاعات الصناعية - بما في ذلك أشباه الموصلات والأدوية - لتعزيز الاقتصاد وخلق المزيد من فرص العمل للعمال الأميركيين.
لكن نهجه أشعل حروباً تجارية متبادلة مع كندا والصين، مما جعل المستهلكين الأميركيين يواجهون احتمال ارتفاع الأسعار.
وأثارت تحركات الزعيم غير المتوقعة أيضا قلق الشركات والأسواق المالية في جميع أنحاء العالم.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/nhat-ban-tim-duong-giai-cuu-nganh-o-to-truoc-muc-thue-quan-cao-cua-my-307148.html
تعليق (0)