تعتزم شركة لويس فيتون وعدد من العلامات التجارية الفرنسية للأزياء تنظيم قطار عتيق فاخر بين هانوي ومدينة هوشي منه لخدمة السياح، بحسب السفير أوليفييه بروشيت.
وفي حديثه مع وزير النقل نجوين فان ثانج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، قال السفير الفرنسي أوليفييه بروشيت إن العديد من الشركات الفرنسية مهتمة وتبحث عن فرص الاستثمار في فيتنام.
على سبيل المثال، في قطاع السكك الحديدية، ترغب بعض العلامات التجارية الشهيرة للأزياء، بما في ذلك لويس فيتون، في تنظيم قطار عتيق فاخر بين هانوي ومدينة هوشي منه لخدمة السياح. يبلغ طول خط السكة الحديدية بين الشمال والجنوب، مع نقاط البداية والنهاية في هانوي ومدينة هوشي منه، 1730 كيلومترًا، وقد صنفه Lonely Planet (أكبر دليل سياحي في العالم) ذات مرة كواحد من أجمل خطوط السكك الحديدية في العالم.
وقال السفير إن الشركة ستقوم بإصلاح وتجديد عربات القطار القديمة التي تعمل منذ 30 عامًا أو أكثر ومن ثم استيرادها إلى فيتنام. وبناء على ذلك، اقترح أن تسمح الوزارة باستثناءات للوائح الحالية حتى تتمكن عربات القطار من السير على خطوط السكك الحديدية في فيتنام.
ويرغب الجانب الفرنسي أيضًا في التعاون في الاستثمار في مشاريع السكك الحديدية الكهربائية مثل ثو ثيم - لونغ ثانه، هانوي - هاي فونج؛ تطوير أسطول من الطائرات بطائرات فرنسية الصنع مثل إيرباص وATR، باستخدام التكنولوجيا والمعدات الفرنسية في المطارات الفيتنامية.
وأضاف السفير أن الحكومة الفرنسية قررت أيضا تقديم مساعدة غير قابلة للاسترداد بقيمة 700 ألف يورو لشركة فرنسية لإجراء مسح وبحث حول مشروع تجديد جسر لونغ بيان. وبعد استكمال الدراسة، فإن الوكالة الفرنسية للتنمية مستعدة لدعم جزء من رأس المال اللازم للترميم. وطلب من وزارة النقل ومدينة هانوي اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتمكن الجانب الفرنسي من تنفيذ المشروع في أقرب وقت.
وقال الوزير نجوين فان ثانج إنه يؤيد بشدة فكرة تنظيم جولة بالقطارات القديمة. ومع ذلك، يتعين على الجانب الفرنسي توضيح الاستثناءات المتعلقة باستخدام عربات القطار القديمة، من أجل مناقشة وتحديد صلاحيات الجهات المعنية. وفي حالة تجاوز الصلاحيات، يتعين على الوزارة الخضوع لرئيس الوزراء.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تدعم فرنسا قروض المساعدة الإنمائية الرسمية، فضلاً عن دعوة الشركات إلى تطوير خطوط السكك الحديدية بشكل مشترك، وخاصة تلك التي تربط الموانئ البحرية وبوابات الحدود والمراكز الاقتصادية.
وقال الوزير نجوين فان ثانج أيضًا إنه بالإضافة إلى مشروع مطار لونغ ثانه الدولي الجاري تنفيذه، وتوسيع مينائي تان سون نهات ونوي باي، فإن فيتنام ستستثمر في المطارات المتوسطة والصغيرة الحجم في المقاطعات. وهذه هي الإمكانات التي تدعو فيتنام الشركات الخاصة، بما في ذلك الشركات الفرنسية، إلى الاستثمار فيها. إلى جانب تطوير البنية التحتية للمطارات، تحتاج فيتنام أيضًا إلى تطوير أسطول طائراتها، لذا فهي تريد تعزيز التعاون مع فرنسا.
دوك مينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)