يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الجيدة والألياف والبوتاسيوم وفيتامينات ب التي تعمل على تعزيز قوة الدماغ وتحسين الإدراك لدى كبار السن وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والاكتئاب.
تحتوي حصة واحدة من لحم الأفوكادو (50 جرامًا) على 80 سعرًا حراريًا، و1 جرام من البروتين، و4 جرام من الكربوهيدرات، وأكثر من 3 جرام من الألياف، وحوالي 5 جرام من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، و1 جرام من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو مفيد للدماغ والصحة العقلية.
وجدت دراسة أجرتها جامعة بازل في سويسرا عام 2023، استنادًا إلى 207 دراسة، أن الأفوكادو غني بحمض الفوليك (فيتامين ب9)، وهو أمر جيد للصحة العقلية، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من نقص حمض الفوليك. في حين يوفر حمض الفوليك تدفق الدم والمواد المغذية إلى الدماغ. وبما أن الجسم لا ينتج حمض الفوليك، فإن الحصول عليه من خلال الأطعمة مثل الأفوكادو يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويقلل الاكتئاب.
يعتبر الأفوكادو غنيًا بالدهون الصحية والفيتامينات والألياف المفيدة للدماغ. الصورة: ماي كات
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كانساس الأمريكية وعدة وحدات عام 2021، على أكثر من 2800 شخص، أن اتباع نظام غذائي غني بالأفوكادو يجلب العديد من الفوائد المختلفة للدماغ، بما في ذلك تحسين الإدراك لدى كبار السن، وربما منع مرض الزهايمر وتقليل الاكتئاب. حصل الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الأفوكادو على درجات أعلى في جميع الاختبارات المعرفية مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الأفوكادو.
ويحتوي الأفوكادو أيضًا على الدهون الأحادية غير المشبعة ويوفر الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الدماغ والوظيفة الإدراكية، وفقًا للباحثين. بالإضافة إلى ذلك، فإن التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الدهون الأحادية غير المشبعة ومشتقاتها قد تقلل من الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي. حالتان شائعتان لدى الأشخاص المصابين بضعف الإدراك الخفيف ومرض الزهايمر.
يعتبر تناول فيتامين ب الموجود في الأفوكادو مفيداً للدماغ لأن هذا العنصر الغذائي يلعب دوراً في استقلاب الهوموسيستين. يعتبر ارتفاع مستويات الهوموسيستين أحد عوامل الخطر للإصابة بمرض الزهايمر والخرف. الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامينات ب لديهم تدهور إدراكي أقل ومخاطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2020 من جامعة إلينوي، تحسنت مستويات الانتباه والتركيز لدى 84 بالغًا تناولوا نصف حبة أفوكادو متوسطة الحجم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
أثبت الباحثون أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا يزيد من كمية اللوتين المتداولة في الدم، وهو ما يرتبط بتحسين الوظيفة الإدراكية. وعلى وجه التحديد، قد تؤدي مستويات اللوتين المرتفعة إلى تحسين الرؤية والمرونة الإدراكية والذاكرة البصرية وصحة الدماغ بشكل عام.
كما أن الأفوكادو يعد مصدرًا غنيًا بالألياف الحيوية والألياف القابلة للذوبان. تساعد البريبايوتكس على الهضم، وتعزيز المناعة ووظائف المخ، وخفض الكوليسترول، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
قطة ماي (وفقًا لمجلة Everyday Health، Very Well Health )
يطرح القراء هنا أسئلة حول الأمراض العصبية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)