في نهاية عام 2023، سجل قطاع الصناعة والتجارة قيمة الإنتاج الصناعي (بأسعار المقارنة لعام 2010) في بينه ثوان لتصل إلى أكثر من 40،610 مليار دونج، بزيادة قدرها 3.8٪ عن العام السابق.
ومن أبرز هذه القطاعات مجموعة صناعة إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والمياه الساخنة والبخار وتكييف الهواء التي بلغت 16,822.7 مليار دونج (بزيادة 11.66%)، مما ساهم بشكل كبير في النمو الإجمالي للاقتصاد المحلي. وخاصة في قطاع الطاقة، تمتلك المقاطعة بأكملها 47 محطة طاقة قيد التشغيل بسعة إجمالية تبلغ 6523.21 ميجاوات، وفي العام الماضي وصلت إلى إنتاج كهرباء بلغ 26.5 مليار كيلووات ساعة (زيادة بأكثر من 10٪ مقارنة بالعام السابق). وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، تمتلك بينه ثوان 35 محطة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية تعمل على توليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 1404.31 ميجاوات، وفي عام 2023 تشارك في الإنتاج بإنتاج كهرباء يبلغ حوالي 2969 مليون كيلووات ساعة. وبحسب وزارة الصناعة والتجارة، تساهم الطاقة الحرارية حالياً بأعلى نسبة إنتاج للكهرباء بنسبة 77.39%، تليها الطاقة الكهرومائية بنسبة 10.57%، ثم الطاقة الشمسية بنسبة 9.16%، ثم طاقة الرياح بنسبة 2.88%.
ومع ذلك، من المتوقع أن تشهد صناعة الطاقة في بينه ثوان تحولاً قوياً في المستقبل القريب بفضل عدد من مشاريع الغاز الطبيعي المسال والكهرباء واسعة النطاق التي وافقت عليها السلطات المختصة وتنفيذ إجراءات إعداد الاستثمار. وعلى وجه التحديد، فإن مشروعي محطة الطاقة الحرارية للغاز الطبيعي المسال سون ماي 1 وسون ماي 2 (بسعة إجمالية تبلغ 4500 ميجاوات) لديهما رأس مال استثماري إجمالي يزيد عن 4 مليارات دولار أمريكي وقد تمت الموافقة عليهما من قبل خطة الطاقة الثامنة... بالإضافة إلى ذلك، يوجد في المقاطعة أيضًا مشروع مستودع الغاز الطبيعي المسال في ميناء سون ماي بسعة مصممة للمرحلة الأولى تبلغ 3.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا والمرحلة الثانية تبلغ حوالي 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا. ومن المعروف أن هذا المشروع يتم تنفيذه في بلدية سون مي، مقاطعة هام تان بهدف: مستودع إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز طبيعي يخدم محطتين لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي المسال (سون مي 1 وسون مي 2)، وميناء استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وفقًا لإدارة الصناعة والتجارة في بينه ثوان، يتم الاستثمار في مشروع محطة الطاقة الحرارية للغاز الطبيعي المسال Son My I (بسعة 2250 ميجاوات) بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT)، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ في الفترة من 2021 إلى 2028. ويعمل المستثمر حاليًا على استكمال تقرير دراسة الجدوى وفقًا لمتطلبات إدارة الكهرباء والطاقة المتجددة (وزارة الصناعة والتجارة)، وفي الوقت نفسه تنفيذ خطوات إعداد الاستثمار وفقًا للوائح. يُستثمر أيضًا في مشروع محطة سون ماي 2 للطاقة الحرارية للغاز الطبيعي المسال (بسعة 2250 ميجاوات) بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT)، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال الفترة من 2023 إلى 2028. في الوقت نفسه، يُشجع المستثمر مشروع مستودع ميناء سون ماي للغاز الطبيعي المسال على إتمام خطوات التحضير للاستثمار وفقًا للأنظمة، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ بنهاية عام 2027.
وهكذا، في السنوات القادمة، عندما يتم الانتهاء من مشروعي الغاز الطبيعي المسال والكهرباء ومستودع ميناء سون ماي للغاز الطبيعي المسال وتشغيلهما، ومع مشاركة ما يقرب من 50 محطة طاقة في توليد الطاقة في بينه ثوان، فإن ذلك سيخلق زخماً للصناعة المحلية، وخاصة قطاع الطاقة، للارتقاء إلى إمكاناتها الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا الاستثمار في نظام شبكة الطاقة (500 كيلو فولت، 220 كيلو فولت، 110 كيلو فولت، الجهد المتوسط والجهد المنخفض) وتجديده وتطويره بانتظام لتلبية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن والدفاع في المحافظة. وتهدف هذه الخطة إلى تحويل بينه ثوان إلى مركز وطني للطاقة، ومواصلة كونها منطقة لا تزود المنطقة الاقتصادية الرئيسية في الجنوب بالكهرباء فحسب، بل تساهم أيضًا في ضمان أمن الطاقة الوطني.
بالإضافة إلى 35 محطة طاقة متجددة قيد التشغيل، بما في ذلك 9 محطات طاقة رياح (سعة إجمالية 294.2 ميجاوات)، و26 محطة طاقة شمسية (سعة إجمالية تزيد عن 1110 ميجاوات)، يوجد لدى بينه ثوان حاليًا مشروع واحد لطاقة الرياح (سعة 29.7 ميجاوات) تم الانتهاء من بنائه ولكن لم يتم تشغيله أو توليد الطاقة التجارية بعد، ومشروعين لطاقة الرياح (سعة 119.8 ميجاوات) في طور الاستثمار وتنفيذ البناء.
مصدر
تعليق (0)