تم نقل العديد من الأطفال إلى المستشفى بسبب التهاب السحايا
في الآونة الأخيرة، استقبل مركز الأمراض الاستوائية، التابع لمستشفى الأطفال الوطني، وعالج العديد من الأطفال في المستشفى المصابين بالتهاب السحايا، والذي يحدث بشكل رئيسي بسبب الفيروس المعوي (EV).
ومن بين هؤلاء، كان هناك طفل يبلغ من العمر سبع سنوات في هانوي يتمتع بصحة جيدة. وقبل يوم واحد من دخوله المستشفى، عانى من صداع مصحوب بالتقيؤ والحمى. ونقلت العائلة الطفل إلى مركز طبي. وهنا اشتبه الأطباء في إصابة الطفل بالتهاب السحايا ونقلوه إلى مستشفى الأطفال الوطني لتلقي العلاج.
وفي مستشفى الأطفال الوطني، اكتشف الأطباء عددًا كبيرًا من خلايا الدم البيضاء، وخاصة الخلايا الليمفاوية، في السائل النخاعي للطفل؛ تم اختبارها إيجابيا لفيروس معوي. تم تشخيص حالة الطفل بالالتهاب السحائي. بعد 5 أيام من العلاج، خرج الطفل من المستشفى.
وبالإضافة إلى ذلك، استقبل المستشفى طفلاً يبلغ من العمر 10 أعوام في هانوي يعاني من الحمى والقيء والتعب والصداع وتيبس الرقبة. هنا، قام الأطباء بتشخيص حالة الطفل على أنها التهاب السحايا الناجم عن EV. وبعد العلاج خرج الطفل من المستشفى دون أي مضاعفات.
وبالمثل، في قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة هانوي الطبية، تم إدخال العديد من الأطفال إلى المستشفى وهم يعانون من الصداع والقيء والحمى. كانت الحالة الأولى لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات ولديها تاريخ صحي جيد. قبل 3 أيام من دخوله المستشفى، كان الطفل يعاني من صداع شديد مصحوبًا بالتقيؤ 3 مرات في اليوم، وتقيؤ الطعام، وحمى خفيفة تصل إلى 38 درجة.
عند وصول الأطباء إلى قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة هانوي الطبية، لاحظوا أن المريض يعاني من صداع مع تصلب في الرقبة (علامة على التهاب السحايا)؛ أظهر السائل النخاعي زيادة في عدد الخلايا (154 خلية). تم اختبار الطفل بشكل إيجابي لفيروس معوي. بعد أسبوع واحد من العلاج من التهاب السحايا الفيروسي، خرج المريض من المستشفى دون أي مضاعفات.
الحالة الثانية هي لمريض يبلغ من العمر 16 عامًا وله تاريخ صحي جيد. لدى العائلة أخت جديدة تم تشخيص إصابتها بالتهاب السحايا الفيروسي قبل أسبوع. قبل يوم واحد من دخول المريض إلى المستشفى، أصيب المريض فجأة بصداع شديد، واستجابة ضعيفة لمسكنات الألم، وغثيان، وحمى خفيفة (37.9 درجة مئوية).
بعد دخول المريض إلى المستشفى، تم تشخيصه مبكرًا بالتهاب السحايا المعوي وتم علاجه على الفور وفقًا للبروتوكول. وقد تعافى المريض بعد 5 أيام من العلاج.
الوقاية الاستباقية من الأمراض عند الأطفال
قالت الدكتورة نجو ثي هوين ترانج من قسم طب الأطفال بمستشفى جامعة هانوي الطبية إن التهاب السحايا الفيروسي يحدث على مدار العام، ولكنه أكثر شيوعا في الصيف والخريف. الفيروس المعوي (EV) هو عائلة من الفيروسات، بعضها خطير جدًا على البشر ويمكن أن يسبب الأوبئة.
إذا فشلت التدابير المناعية في منع تكاثر الفيروس، فإن الفيروس يعود إلى مجرى الدم ويتسبب في إتلاف الأعضاء المستهدفة بما في ذلك الدماغ والسحايا. في الواقع، يمكن أن تكون علامات وأعراض التهاب السحايا EV مشابهة لعدد من الأمراض الأخرى، لذا يمكن تشخيصه بشكل خاطئ.
ووفقا للدكتورة فام ثي كيو - مركز الأمراض الاستوائية، بمستشفى الأطفال الوطني، فإن التهاب السحايا يحدث في جميع الأعمار ولكن الخطر أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال. تشمل الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب السحايا الفيروسي ما يلي: الفيروس المعوي (مجموعة فيروس كوكساكي أو إيكو)، فيروس الهربس (HSV1 و 2، VZV، CMV، EBV، HHV6)، مجموعة الفيروسات المنقولة بالمفصليات (فيروس التهاب الدماغ الياباني، فيروس حمى الضنك ...).
ينتقل الفيروس المضخم للخلايا بشكل رئيسي من خلال الجهاز الهضمي، أي أن المريض سيفرز الفيروس من خلال البراز أو الإفرازات الفموية، وبالتالي يصيب الأطفال المحيطين به. بالإضافة إلى ذلك، يسبب EV أيضًا مرض اليد والقدم والفم. تتطور معظم حالات التهاب السحايا الناجم عن EV بشكل حميد. بعد العلاج، يتعافى الأطفال تمامًا ولا يتركون أي مضاعفات.
يمكن أن تظهر الأعراض الرئيسية لالتهاب السحايا الفيروسي بشكل عام والالتهاب المعوي بشكل خاص فجأة وتشمل: الحمى، والقشعريرة، والصداع، وتيبس الرقبة، والغثيان أو القيء، والحساسية للضوء (رهاب الضوء)، وفقدان الشهية، والتعب. في بعض الأحيان تظهر أعراض عدوى فيروسية مثل سيلان الأنف، والسعال، وآلام الجسم، أو الطفح الجلدي، قبل ظهور أعراض التهاب السحايا.
ويشير الخبراء الطبيون إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لالتهاب السحايا الناجم عن فيروس التهاب السحايا. لذلك، لمنع الإصابة بالأمراض عند الأطفال، يجب على الآباء ومقدمي الرعاية توجيه الأطفال لغسل أيديهم بالصابون قبل تناول الطعام، وبعد السعال والعطس، والذهاب إلى المرحاض؛ تناول الطعام المطبوخ، اغلي الماء، استخدم الطعام النظيف ذو المصدر الواضح.
يجب على الآباء تنظيف الألعاب المشتركة، والحفاظ على نظافة بيئة المعيشة، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والطاولات والكراسي لمنع انتشار الفيروس. يجب على الوالدين اصطحاب أطفالهم إلى أقرب منشأة طبية على الفور في حالة ظهور علامات القيء أو الصداع أو عدم الاستجابة لأدوية خفض الحرارة حتى يتم تشخيصهم وعلاجهم على الفور من قبل الطبيب.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/khong-chu-quan-voi-benh-viem-mang-nao-do-virus-o-tre.html
تعليق (0)