وفي 28 سبتمبر/أيلول، ذكرت قناة العربية على موقع التواصل الاجتماعي تليجرام أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن محمد علي إسماعيل، قائد وحدة الصواريخ لحزب الله في جنوب لبنان، إلى جانب عدد من قادة حزب الله ومسلحيه قتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
تزعم إسرائيل أن إسماعيل مسؤول عن أعمال معادية لإسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ وإطلاق صاروخ أرض - أرض على إسرائيل في 18 سبتمبر. وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن محمد الكبيسي وعددا من كبار قادة الصواريخ في حزب الله قتلوا أيضا. ولم يؤكد حزب الله أو ينفي حتى الآن المعلومات التي قدمتها إسرائيل.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في اليوم نفسه، إن غارة إسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لحزب الله، الذي قال إنه "يقع تحت المباني السكنية في قلب منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت". أدى إلى تدمير سبعة مباني سكنية في المنطقة المستهدفة.
وذكرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية بارزة أن زعيم حزب الله حسن نصر الله كان هدفا لغارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق في إحدى ضواحي بيروت. قال مصدر مقرب من حزب الله إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله بخير بعد غارة جوية إسرائيلية واسعة النطاق.
ونشرت السفارة الإيرانية في لبنان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مقالا قالت فيه إن الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تشكل تصعيدا خطيرا من شأنه أن يغير الوضع، وسوف "يجلب للمرتكبين العقاب المناسب". في هذه الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة أنها في حالة تأهب بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان" في الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
لؤلؤة
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/israel-tuyen-bo-nhieu-chi-huy-hezbollah-da-thiet-mang-trong-cuoc-khong-kich-post761117.html
تعليق (0)