استخدم الفواتير الإلكترونية بشكل صحيح

الفاتورة 1.jpg
يجب أن تتم إدارة الضرائب في بيئة التكنولوجيا الرقمية. الصورة: الإدارة العامة للضرائب

الفاتورة هي وثيقة خاصة، لتسجيل معاملة بيع السلع وتقديم الخدمات بين البائع والمشتري، وتعكس حجم المعاملات في الاقتصاد، وكوثيقة لتكون بمثابة أساس للمحاسبة وتحديد الالتزامات الضريبية لدافعي الضرائب.

ومن ثم فإن الالتزام الطوعي في استخدام الفواتير من قبل الأفراد والشركات هو الأساس لبناء بيئة عمل صحية، وهو الدليل الأولي على الالتزام بالسياسات والقوانين الضريبية.

من المتوقع أن يصل عدد الفواتير الإلكترونية التي تلقتها وعالجتها السلطات الضريبية منذ تطبيق الفاتورة الإلكترونية حتى 19 يوليو 2024 إلى 8.54 مليار فاتورة. حتى الآن، سجل 75,429 شركة على مستوى البلاد لاستخدام الفواتير الإلكترونية الصادرة من صناديق النقد، وبلغ عدد الفواتير الإلكترونية الصادرة من صناديق النقد أكثر من 648.1 مليون.

وتعتبر هذه النتيجة إنجازا رائعا لقطاع الضرائب، لكنها تتطلب أيضا أن تتم إدارة الضرائب في بيئة تطبيقية للتكنولوجيا الرقمية لتكون قادرة على معالجة البيانات الضخمة على الفواتير الإلكترونية، إلى جانب الامتثال الطوعي من دافعي الضرائب للوفاء بالتزاماتهم الضريبية تجاه ميزانية الدولة.

قامت مصلحة الضرائب في الآونة الأخيرة من خلال قاعدة البيانات من نظام الفاتورة الإلكترونية بزيادة إلكترونيات إجراءات المراجعة والإدارة في استخدام الفواتير الإلكترونية من خلال تحليل وتوليف بيانات الشراء / البيع على الفواتير، وبالتالي الكشف عن انتهاكات الفواتير التي تؤدي إلى انتهاكات الإقرار الكاذب والتهرب الضريبي وطلبات استرداد الضرائب التي لا تتفق مع الإنتاج الفعلي والأنشطة التجارية بهدف الاستفادة من أموال الضرائب من ميزانية الدولة...

معظم المخالفات الضريبية التي تم اكتشافها تنبع من فشل دافعي الضرائب في توضيح أن الضرائب المعلنة والمدفوعة تتوافق مع الإنتاج الفعلي والأنشطة التجارية بسبب وجود علامات على استخدام الفواتير غير القانونية أو استخدام الفواتير بشكل غير قانوني. لذلك، تحتاج السلطات الضريبية إلى تطبيق تدابير إدارة الضرائب المناسبة مثل التفتيش الضريبي، والتدقيق الضريبي، وتنفيذ القرارات الإدارية الضريبية، وما إلى ذلك لضمان عدم فقدان إيرادات ميزانية الدولة.

لذلك، لإثبات صحة الضريبة المعلنة والمدفوعة، وتقصير مدة استرداد الضريبة، وتجنب انتهاكات قانون الضرائب، فإن أول ما يتعين على دافعي الضرائب فعله هو استخدام الفواتير الإلكترونية وفقًا للأنظمة. كلما كانت تجارة السلع والخدمات أكثر شفافية، كلما تحققت فوائد الموازنة العامة للدولة بشكل أسرع.

الالتزام بقانون الفواتير هو الشفافية في شراء وبيع السلع.

الفاتورة 2.jpg
الالتزام بقانون الفواتير يجعل عمليات الشراء والبيع التي يقوم بها دافع الضرائب شفافة. الرسم التوضيحي: الإنترنت

ينص دستور عام 2013 على أن "كل فرد ملزم بدفع الضرائب وفقاً للقانون".

وفقاً للوائح الحالية لقانون إدارة الضرائب بشأن طريقة "الإعلان الذاتي والدفع الذاتي للضرائب"، يتعين على دافعي الضرائب الاستناد إلى أحكام قانون الضرائب لتحديد أنواع الضرائب المستحقة؛ حساب الضريبة ذاتيًا، التصريح ذاتيًا، دفع الضريبة المحسوبة ذاتيًا إلى ميزانية الدولة، المسؤولية الذاتية عن البيانات المعلنة. يتم استخدام الإقرار الضريبي من قبل دافعي الضرائب للإعلان عن المعلومات لتحديد مبلغ الضريبة المستحقة.

بالنسبة لضريبة القيمة المضافة، لتحديد مبلغ الضريبة المستحقة، ستكون فواتير الشراء والبيع أحد الأدلة التي تعكس أنشطة الشراء والبيع التي قام بها دافع الضرائب خلال الفترة الضريبية إذا كان شراء وبيع السلع والخدمات حقيقيًا؛ وفي الوقت نفسه، إذا لم تكن مبيعات السلع والخدمات حقيقية، فإن استخدام الفاتورة التي أنشأها دافع الضرائب يعد غير قانوني وسيتم التعامل معه وفقًا للأنظمة.

بالنسبة لخصم ضريبة القيمة المضافة المدفوعة، فإن الشرط المهم لإثبات ضريبة القيمة المضافة المدفوعة القابلة للخصم هو الحصول على فاتورة ضريبة القيمة المضافة القانونية للسلع والخدمات المشتراة والحصول على مستندات الدفع غير النقدية للسلع والخدمات المشتراة بقيمة 20 مليون دونج أو أكثر.

فيما يتعلق باسترداد ضريبة القيمة المضافة، فإن استرداد ضريبة القيمة المضافة هو قيام ميزانية الدولة بإعادة مبلغ ضريبة المدخلات إلى المؤسسات والمنظمات التي دفعتها عند شراء السلع والخدمات للإنتاج والأعمال. لذلك فإن فاتورة ضريبة القيمة المضافة القانونية هي أحد الأدلة التي تثبت أن مبلغ ضريبة المدخلات التي دفعها دافع الضرائب قد تم دفعها إلى ميزانية الدولة وسيتم استردادها على الفور.

بالنسبة للنفقات القابلة للخصم عند تحديد الدخل الخاضع للضريبة لضريبة دخل الشركات، يُسمح للمؤسسات بخصم جميع النفقات إذا استوفت الشروط التالية:

+ النفقات الفعلية المتكبدة فيما يتعلق بأنشطة الإنتاج والأعمال التجارية للمؤسسة؛

+ المصاريف لها فواتير ومستندات قانونية كافية وفقاً لأحكام القانون.

+ المصروفات إذا كان هناك فاتورة لشراء سلع أو خدمات في كل مرة بقيمة 20 مليون دونج أو أكثر (السعر يشمل ضريبة القيمة المضافة) عند الدفع يجب أن يكون لديها مستند دفع غير نقدي.

لذلك، ومن خلال الالتزام الصارم بقانون الفواتير، وخاصة لائحة "عند بيع السلع أو تقديم الخدمات، يجب على البائع إصدار فاتورة للمشتري"، إلى جانب المدفوعات غير النقدية عند شراء السلع والخدمات، وبالتالي الإعلان عن الضرائب ودفعها بشكل صحيح لأنشطة البيع والشراء، جعل دافعو الضرائب عملية شراء وبيع السلع والخدمات شفافة، مما أدى إلى تسريع تقدم ملفات استرداد الضرائب، وتجنب الوقوع في قائمة المخاطر التي تتطلب التفتيش والفحص الضريبي.

كوك توان