إبراهيم عبد الرؤوف، 22 عامًا، يعيش في إنجلترا. بدأ كل شيء في عام 2015، عندما كان عمره 14 عامًا فقط. وأثناء لعبه كرة القدم مع شقيقه، أصيب إبراهيم بشكل مفاجئ في ساقه اليمنى، بحسب صحيفة الديلي إكسبريس البريطانية.
تم بتر الساق اليمنى لإبراهيم عبد الرؤوف بسبب سرطان العظام، ولم يتبق سوى قدمه ملتصقة بعظم الفخذ.
في البداية، ظن إبراهيم أن الألم ليس خطيرًا. ولكن في اليوم التالي، لم يكن قادرًا على المشي، فنقله أفراد عائلته إلى المستشفى لإجراء الفحص.
واكتشف الأطباء أن سبب حالة إبراهيم هو التهاب في العظام. وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى العظام الملكي في برمنغهام بالمملكة المتحدة لتلقي العلاج. وأظهرت الفحوصات لاحقا أنه مصاب بسرطان العظام في ساقه اليمنى. لذلك، يجب إزالة الجزء السرطاني. ولم يكتف بذلك، بل خضع أيضًا للعلاج الكيميائي لمدة 6 أشهر.
الساق اليمنى التي تم بترها كانت من عظم الفخذ إلى الأسفل. لكن الطبيب نصح إبراهيم بإجراء عملية دوران. وهذا يعني أن الركبة والساق سوف يتم بترهما ولكن سيتم الاحتفاظ بالقدم. سيتم ربط هذا القدم بعظم الفخذ ولكن في وضع دوران 180 درجة، مما يعني أن أصابع القدم ستشير إلى خلف الظهر والكعب سيشير إلى الأمام. عندما يتم تركيب الطرف الاصطناعي، فإن المفصل بين القدم والطرف الاصطناعي يعمل بشكل مشابه لمفصل الركبة.
"لم أكن أتخيل أن أرى نفسي بقدم مقلوبة. اعتقدت أن الأمر غريب مثل شخصية فرانكشتاين. عندما استيقظت بعد الجراحة، رأيت قدمي مقلوبة رأسًا على عقب"، قال إبراهيم.
وبعد تعافيه، استغرق الأمر حوالي ثلاث سنوات لتعلم المشي مرة أخرى باستخدام الساقين الاصطناعيتين. ويبلغ إبراهيم الآن 22 عاماً ويمكنه ممارسة عدد من الألعاب الرياضية وحتى الرقص، بحسب صحيفة دايلي إكسبريس.
وأضاف إبراهيم "أستطيع أن ألعب تنس الريشة. وعادة ما ألعب في عطلات نهاية الأسبوع. وأنا ممتن للغاية لأنني ما زلت أستطيع أن أعيش بشكل مستقل. والآن أستطيع أن أعتني بنفسي".
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)