إلى جانب العروض الكبيرة التي يقدمها الفنانون على المسارح الكبرى، يساهم ظهور العديد من الأماكن الموسيقية الصغيرة في جعل المشهد الموسيقي المحلي أكثر حيوية.
خلال هذه الأيام من شهر أبريل، تم تقديم مساحة حديقة الموسيقى للجمهور، مما ساهم في إطالة قائمة المساحات الموسيقية الصغيرة الجميلة في هانوي. تقع حديقة الموسيقى في موقع مميز، في جزء صغير من حرم دار الأوبرا في هانوي - وهو عنوان يعتبر ملاذًا للفنون. المساحة الخارجية مع مسرح الأداء جنبًا إلى جنب مع تمثال نافورة كلاسيكي وحديقة مرصوفة بالعشب وديكورات المناظر الطبيعية المصغرة للضيوف للتسجيل هي حقًا وجهة مثالية للعروض الموسيقية.
انطلاقاً من الرغبة نفسها في تقديم تجارب رائعة مع الموسيقى، يتعاون متحف فيتنام للفنون الجميلة منذ عدة أشهر مع فنانين لتنظيم برامج موسيقية مجانية وحفلات موسيقية في الهواء الطلق، تحت عنوان "عندما تمتزج الموسيقى بالفن" في آخر يوم أحد بعد الظهر من كل شهر. وقد تركت سلسلة البرامج انطباعات طيبة وحظيت بقبول جيد من الجمهور.
وبحسب العديد من الخبراء فإن ميزة المساحات الموسيقية الصغيرة هي أنها منظمة بشكل منتظم، وأسعارها مناسبة للعديد من فئات الجمهور، وتحتوي على مجموعة متنوعة من العروض من مجموعات المغنيين إلى العروض المصغرة لفنانين مشهورين، وبالتالي فهي تجذب جمهورًا كبيرًا بشكل متزايد. لا حاجة لانتظار العروض الكبيرة بتذاكر باهظة الثمن، إذ يمكن للمشجعين مقابلة المطربين المشهورين عن قرب.
لا تعد المساحات الموسيقية الصغيرة غريبة جدًا على محبي الموسيقى في مدينة هوشي منه أو دا لات، ولكن حقيقة وجود العديد من المساحات الفنية الصغيرة في هانوي وكذلك في المقاطعات الشمالية، مثل: Soul of forest في منتجع Flamingo Dai Lai، وHoa bay في بلدة Tam Dao، وNgan lang valley في منتجع Le Champ Tu Le (Yen Bai)...، تُظهر أن الفنانين شهدوا أيضًا العديد من التغييرات للتكيف بشكل أكثر مرونة وديناميكية.
تجعل هذه المساحات الموسيقية حياة الفنون المسرحية أكثر حيوية، مما يساعد الجمهور على اختيار نوع الموسيقى والفنانين الذين يحبونهم بسهولة، كما تمنح الفنانين المزيد من الفرص للعمل والوصول إلى الجمهور. علاوة على ذلك، يتوقع العديد من الخبراء أن وجود المزيد من المساحات الفنية التي تناسب احتياجات الجمهور سوف يساهم في خلق المزيد من عادات الاستعداد للدفع مقابل الاستمتاع بالفن في المجتمع، وخاصة بين الجمهور الشباب.
ماي آن
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)