لا يساعد فيتامين سي الموجود في عصير البرتقال على تقوية جهاز المناعة فحسب كما أنه يعزز التئام الجروح. في حين أن حمض الفوليك الموجود في عصير البرتقال مفيد جدًا لتركيب الحمض النووي، والبوتاسيوم ضروري لتنظيم ضغط الدم والإلكتروليتات، وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) الصحي.
يمكن أن يجعلنا التوتر المزمن نرغب في تناول عصير البرتقال
في بعض الأحيان، نشعر برغبة مفاجئة في تناول عصير البرتقال. قد يكون السبب بسبب ما يلي.
ضغط
عندما يكون الجسم تحت الضغط فإنه يشتهي الحلويات. يعتبر عصير البرتقال غنيًا بالفيتامينات والمعادن ولكنه يحتوي أيضًا على نسبة كبيرة من السكر. هذه الكمية من السكر عند دخولها الجسم تساعد على خلق شعور بالراحة.
قد يساعدك تناول الحلويات على الشعور بالراحة عند شعورك بالتوتر، ولكن في المقابل سوف يتسبب ذلك في تناول جسمك لكمية كبيرة من السعرات الحرارية. قد تؤدي هذه الحالة، إذا استمرت لفترة طويلة، إلى زيادة الوزن بسهولة.
بينما كنت مريضا
نزلات البرد هي مرض شائع له أعراض نموذجية مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف والتعب. في بعض الأحيان، يشعر الأشخاص المصابون بنزلات البرد برغبة في تناول أي شيء، بما في ذلك عصير البرتقال.
إن هذه الرغبة الشديدة تحدث لأن الجسم يعاني من ضغوط بسبب محاربة المرض ويريد تجديد الجسم بالعناصر الغذائية. إذا كنت تتوق إلى تناول عصير البرتقال، فهذا أمر جيد لأن عصير البرتقال غني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي. وهما عنصران غذائيان أساسيان لجهاز المناعة عندما تصاب بنزلة برد.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 8% من البالغين و14% من الأطفال يتعافون من نزلات البرد بشكل أسرع إذا تناولوا فيتامين سي بانتظام كل يوم.
الرغبة في تناول عصير البرتقال ماذا يشير الجسم؟
بسبب التغيرات في البكتيريا المعوية
قد نرغب أيضًا فجأة في تناول عصير البرتقال حتى عندما لا نكون متوترين أو مرضى. تعتبر التغيرات في بكتيريا الأمعاء مسؤولة عن إثارة هذه الرغبة الشديدة في تناول عصير البرتقال.
تشير دراسة نشرت في مجلة BioEssays إلى أن نظام البكتيريا المعوية لدى كل شخص يختلف. يمكن للبكتيريا المعوية مثل Prevotella وBioEssays تحفيز شهيتك لتناول الطعام أو الشراب، بما في ذلك عصير البرتقال.
في هذه الحالات، فإن إضافة الألياف الحيوية والأطعمة الحيوية مثل الزبادي تساعد على تحفيز البكتيريا المفيدة وموازنة ميكروبيوم الأمعاء، وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)