
تنفيذاً لقرارات الجمعية الوطنية، وجهت الحكومة ورئيس الوزراء في الآونة الأخيرة الوزارات والهيئات المركزية والمحلية بشكل حازم للتركيز على تنفيذ البرامج المستهدفة على المستوى الوطني. حتى الآن، تم تحقيق بعض النتائج الأولية: تم إصدار نظام الآليات والسياسات والوثائق التوجيهية لتنفيذ برامج الأهداف الوطنية بشكل كامل تقريباً؛ معدل الفقر المتعدد الأبعاد في عام 2022 هو 4.03٪؛ معدل الفقر بين الأقليات العرقية في عام 2022 هو 21.02٪؛ معدل الفقر في 74 منطقة فقيرة هو 38.62٪؛ على الصعيد الوطني، 73.65% من البلديات تلبي المعايير الريفية الجديدة، منها 1331 بلدية تلبي المعايير الريفية الجديدة المتقدمة و176 بلدية تلبي المعايير الريفية الجديدة النموذجية؛ تم الاعتراف بأن 40.8% من الوحدات على مستوى المقاطعات في 58 مقاطعة ومدينة تديرها الحكومة المركزية قد أكملت مهمة تلبية المعايير الريفية الجديدة؛ هناك 20 مقاطعة ومدينة تديرها الحكومة المركزية، حيث تلبي 100% من البلديات المعايير الريفية الجديدة، وقد اعترف رئيس الوزراء بخمس مقاطعات منها على أنها أكملت مهمة بناء مناطق ريفية جديدة.
ومع ذلك، فإن نتائج تنفيذ برامج الأهداف الوطنية لا تزال محدودة، ولا يزال التقدم في صرف رأس المال المخصص من الميزانية المركزية بطيئا للغاية. ويرجع السبب الرئيسي إلى عدد من الصعوبات والمشاكل التي تحتاج إلى حل سريع فيما يتعلق بـ: تخصيص وتخصيص تقديرات الميزانية المركزية السنوية (النفقات العادية) لتنفيذ البرامج الوطنية المستهدفة؛ اللوائح الخاصة بالإجراءات والمعايير والوثائق النموذجية لاختيار المشاريع والنماذج لدعم تطوير الإنتاج؛ آلية استخدام الموازنة العامة للدولة لدعم مشاريع تنمية الإنتاج المرتبط بسلاسل القيمة، وتنمية الإنتاج المجتمعي... الصعوبات والمشاكل المذكورة أعلاه تتعلق بأحكام عدد من القوانين ذات الصلة، وهي خارجة عن سلطة الحكومة ويجب عرضها على مجلس الأمة.
وإزاء هذا الوضع، تحيل الحكومة تقاريرها إلى الجمعية الوطنية للنظر فيها واتخاذ القرار بشأن عدد من الحلول السياسية المحددة التي تقع خارج نطاق سلطة الحكومة. وفي حال إقرارها، فإن هذه الحلول من شأنها أن تزيل الصعوبات والعقبات، وتخلق الظروف الملائمة للمحليات لتسريع تنفيذ وصرف رأس المال للبرامج المستهدفة على المستوى الوطني، وخاصة صرف رأس المال المهني.
- إعداد قرار من مجلس الأمة لتجريب عدد من الآليات المحددة لمعالجة الصعوبات والمشاكل في تطبيق أحكام قانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إصدار الوثائق القانونية، وقانون المناقصات، وقانون الاستثمار العام، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة لتسريع تنفيذ البرامج الوطنية المستهدفة للفترة 2021-2025.
ويقترح المشروع 7 سياسات وآليات محددة على النحو التالي:
السياسة 1: بشأن آلية تخصيص وتخصيص تقديرات النفقات المنتظمة من الميزانية المركزية السنوية لتنفيذ البرامج المستهدفة على المستوى الوطني.
السياسة الثانية: بشأن آلية تكليف اللجان الشعبية بالمحافظات بوضع النظام والإجراءات والمعايير والوثائق النموذجية لاختيار المشاريع والنماذج لدعم تطوير الإنتاج.
السياسة 3: بشأن آلية استخدام الموازنة العامة للدولة لدعم مشاريع تنمية الإنتاج المرتبط بسلسلة القيمة وتنمية الإنتاج المجتمعي.
السياسة رقم 4: بشأن آلية إدارة واستخدام الأصول (إن وجدت) بعد انتهاء مشروع دعم تطوير الإنتاج.
السياسة رقم 5: بشأن آلية توجيه رأس المال الاستثماري العام من مصادر التوازن الذاتي في الميزانيات المحلية من خلال نظام البنوك للسياسة الاجتماعية.
السياسة رقم 6: بشأن آلية تخصيص محافظ مشاريع الاستثمار العام للمشاريع الصغيرة، بأساليب غير معقدة، وبمشاركة شعبية.
السياسة 7: بشأن آلية اللامركزية على مستوى المديريات في إدارة وتنظيم تنفيذ البرامج المستهدفة على المستوى الوطني.
مصدر
تعليق (0)