تمكن مستشفى كوانج نينه العام من إنقاذ حياة مريض دخل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية يعاني من مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب الشديدة، ما يتطلب جرعات عالية من أدوية القلب والأوعية الدموية للحفاظ على الحياة.
أخبار طبية بتاريخ 19 يناير: إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 46 عامًا أصيب بسكتة قلبية بعد إصابته بنوبة قلبية
تمكن مستشفى كوانج نينه العام من إنقاذ حياة مريض دخل إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية يعاني من مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب الشديدة، ما يتطلب جرعات عالية من أدوية القلب والأوعية الدموية للحفاظ على الحياة.
جهود لإنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 46 عامًا تعرض لسكتة قلبية بعد إصابته بنوبة قلبية
وقال ممثل مستشفى كوانج نينه العام، إن هذا المريض بدأ يعاني من صعوبة في التنفس لعدة أيام قبل أن يشعر فجأة بألم شديد في الصدر الأيسر.
بعد تشخيص إصابته بنوبة قلبية حادة، استشار مركز مونغ كاي الطبي الأطباء من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والتدخل في مستشفى كوانغ نينه العام وقرر نقل المريض إلى مستوى أعلى.
وعند وصول المريض إلى المستشفى كانت حالته حرجة للغاية مع مضاعفات شديدة من عدم انتظام ضربات القلب، ما يتطلب جرعات عالية من أدوية القلب والأوعية الدموية للحفاظ على الحياة.
وأظهرت نتائج تصوير الأوعية الدموية أن الشرايين التاجية الثلاثة للمريض تعرضت لأضرار بالغة وانسداد كامل بسبب جلطات الدم. وكان المريض يعاني أيضًا من الرجفان البطيني المستمر، مما يؤدي إلى توقف القلب المفاجئ. وكانت العائلة مستعدة نفسيا لأخذ المريض إلى المنزل لأنهم اعتقدوا أنه لا يمكن إنقاذه.
لكن فريق الطوارئ لم يستسلم، واستمر في تطبيق الصدمات الكهربائية الخارجية 15 مرة، إلى جانب الأدوية الضاغطة للأوعية الدموية، والتهوية الميكانيكية، والتنبيب والمهدئات لاستعادة وظيفة القلب. ولحسن الحظ، وبعد فترة طويلة من الزمن، استجاب المريض، واستعاد وعيه، واستقر ضغط الدم، وعاد معدل ضربات القلب إلى وضعه الطبيعي.
ويستمر الأطباء في التدخل عن طريق وضع الدعامات في الشرايين التاجية لإعادة فتح الأوعية الدموية المسدودة، مما يؤدي إلى استعادة إمداد الدم إلى عضلة القلب.
بعد ثلاثة أيام فقط من العلاج، أصبح المريض في كامل وعيه، ولم يعد يعاني من آلام في الصدر، وتحسنت وظيفة قلبه بشكل ملحوظ. وفي نهاية المطاف، خرج المريض من المستشفى في حالة مستقرة.
وقال الدكتور تران كوانج دينه، رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والتدخل، إن هذه الحالة كانت صعبة للغاية، حيث كان المريض يعاني من احتشاء عضلة القلب الحاد مع الصرع والعديد من المضاعفات الخطيرة.
وفي ذلك الوقت كانت فرصة بقاء المريض على قيد الحياة حوالي 5-10% فقط. ولكن بفضل التنسيق الفعال وفي الوقت المناسب للفريق الطبي، تمكن المريض من التغلب على حالته الحرجة.
احتشاء عضلة القلب الحاد هو حالة يتم فيها حرمان عضلة القلب فجأة من إمداد الدم، مما يؤدي إلى نخر أنسجة عضلة القلب، والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه على الفور.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يموت حوالي 17.5 مليون شخص سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعد احتشاء عضلة القلب أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض.
في فيتنام، تتزايد أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة بين الشباب. الأسباب الرئيسية هي أنماط الحياة غير الصحية، مثل زيادة الوزن، والخمول، والتوتر، وإساءة استخدام التبغ والكحول.
غالبًا ما يكون المرضى الشباب ذاتيين لأنهم يعتقدون أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض القلب. ومع ذلك، عندما تظهر أعراض ألم الصدر، تكون الحالة خطيرة للغاية، وقد تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها على الفور.
ويوصي الدكتور دينه بأنه للوقاية من احتشاء عضلة القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية، يحتاج الناس إلى الاهتمام بالسيطرة على عوامل الخطر مثل الحفاظ على وزن معقول، والحد من الكحول والتبغ، وتناول الكثير من الخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30-60 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، تعد أيضًا عاملًا مهمًا في حماية صحة القلب والأوعية الدموية.
بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ينصح الأطباء بإجراء فحوصات منتظمة، وتخطيط صدى القلب، وتخطيط كهربية القلب، وقياس نسبة الدهون في الدم، وضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، للكشف عن الأمراض في وقت مبكر والحصول على خطط العلاج في الوقت المناسب.
تظل نسبة الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية في فيتنام مرتفعة.
يولد حوالي مليون طفل سنويًا مصابين بعيوب خلقية في القلب في جميع أنحاء العالم. وفي فيتنام، يعد هذا الوضع مقلقاً للغاية أيضاً، إذ يولد طفل كل 15 دقيقة مصاباً بعيوب خلقية في القلب. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 8000 إلى 10000 طفل فيتنامي يواجهون عيوبًا في القلب سنويًا منذ الولادة.
تتمتع جراحة عيوب القلب الخلقية بفترة ما بعد الجراحة أقصر، مما يقلل العبء على المستشفيات ويساعد الأطفال على التعافي بشكل أسرع. |
على الرغم من التحسن في التشخيص والعلاج، تظل عيوب القلب الخلقية مشكلة رئيسية تؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ونوعية حياتهم.
بفضل التطور الملحوظ في المرافق الطبية، وخاصة معدات وأجهزة الموجات فوق الصوتية الحديثة، ارتفعت نسبة المرضى الذين يتم اكتشاف أمراض القلب الخلقية في وقت مبكر بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات. وهذا لا يساعد الأطباء على إجراء تشخيص دقيق فحسب، بل يخلق أيضًا فرصة للعلاج في الوقت المناسب.
ولكن في الواقع، لا تزال هناك أماكن كثيرة، وخاصة المناطق النائية، حيث لم تتطور الخدمات الطبية بشكل متزامن، مما يتسبب في تجاهل بعض المرضى الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
وبحسب تقرير صدر مؤخرا، فإن معدل حالات أمراض القلب الخلقية التي لم يتم اكتشافها في فيتنام لا يزال مرتفعا للغاية، إذ يصل إلى نحو 50%. وفي حين أن هذا المعدل في البلدان المتقدمة لا يتجاوز 29%.
إن التأخر في اكتشاف المرض والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج في حالة الإصابة الخطيرة يشكل مشكلة صعبة. تعد جراحة القلب، خاصة عند الأطفال، دائمًا عملية جراحية معقدة وتتطلب خبرة عالية وإمكانيات حديثة.
إن إحدى الصعوبات الرئيسية التي تواجه المستشفيات اليوم هي الافتقار إلى المرافق الكبيرة بما يكفي لتلبية الطلب على جراحة القلب، مما يؤدي إلى أوقات انتظار طويلة للمرضى. بعد الجراحة، يتعين على الأطفال أيضًا البقاء في المستشفى للمراقبة والتعافي، مما يطيل وقت العلاج ويضع ضغوطًا على النظام الصحي.
ومع ذلك، وفقًا للأستاذ المشارك الدكتور فام نجوين فينه، نائب رئيس جمعية القلب والأوعية الدموية في فيتنام، فقد ظهر حل واعد في السنوات الأخيرة: التدخل في عيوب القلب الخلقية.
بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، فإن تدخل عيوب القلب الخلقية يتطلب فترة ما بعد الجراحة أقصر، مما يساعد على تقليل العبء على المستشفيات ويساعد الأطفال على التعافي بشكل أسرع.
وباستخدام هذه الطريقة، يمكن تصحيح العديد من عيوب القلب الخلقية، مما يساعد على تحسين نوعية حياة الأطفال دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية معقدة.
وفي هذا السياق، يعتقد العديد من خبراء الصحة أن الاستثمار في نظام الرعاية الصحية الأولية وتحسين جودة التشخيص المبكر والتدخل سوف يساعد في خفض معدل تجاهل تشخيص الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب.
وفي الوقت نفسه، فإن تعزيز تدريب الموارد البشرية، وتحسين المرافق، وزيادة تطبيق التكنولوجيا في العلاج من شأنه أن يسهم في توفير فرص حياة أفضل للأطفال المصابين بأمراض القلب.
تشكل أمراض القلب الخلقية عند الأطفال قضية لا يمكن تجاهلها، خاصة في ظل وجود مرافق طبية لا تزال تواجه العديد من الصعوبات، وخاصة في المناطق التي لا تتوفر فيها طرق التشخيص والعلاج الحديثة.
ومع ذلك، ومع تطور أساليب التدخل الحديثة في أمراض القلب والأوعية الدموية، فمن المأمول أن يتم تشخيص وعلاج عدد متزايد من الأطفال في أسرع وقت ممكن، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم وتقليل العواقب طويلة الأمد لعيوب القلب الخلقية.
منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ بعد وفاة 8 أشخاص في تنزانيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن وفاة 8 أشخاص نتيجة الإصابة بفيروس ماربورغ في منطقتين هما بيهارامولو وموليبا في تنزانيا بأفريقيا. ومن بين الضحايا، يُعتقد أن بعضهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهم معرضون لخطر كبير بسبب الاتصال المباشر مع المرضى.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن خطر انتشار المرض إلى الدول المجاورة مرتفع، نظرا للتنقلات المتكررة عبر الحدود في المنطقة.
يسبب فيروس ماربورغ عدوى شديدة تتراوح فترة حضانتها بين 2 إلى 21 يومًا. قد تشمل الأعراض الأولية آلام الجسم والحمى المرتفعة والتعب والقشعريرة ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإسهال وآلام البطن وتشنجات العضلات والغثيان والقيء بحلول اليوم الثالث.
ابتداءً من اليوم الخامس، قد يعاني المرضى من مضاعفات خطيرة مثل النزيف، وتلف الكبد مما يؤدي إلى اليرقان، وفشل الأعضاء المتعددة، والصدمة النزفية، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يحدث الموت في غضون 8-9 أيام فقط بعد ظهور الأعراض.
وبحسب بعض الدراسات فإن معدل الوفيات بسبب فيروس ماربورغ يتراوح عادة بين 24-88%، في حين يقتل المرض عادة حوالي نصف المرضى إذا لم يعالج بسرعة.
لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج محدد لهذا المرض، ويتم تقديم الرعاية الداعمة للمرضى بشكل أساسي لتقليل الأعراض والحفاظ على الوظائف الحيوية.
ويعتقد أن فيروس ماربورغ ينتقل عن طريق الخفافيش، وخاصة عندما يتلامس البشر مع المناجم أو الكهوف التي تعد موطنا لمستعمرات الخفافيش الفاكهة. يمكن أن ينتشر المرض أيضًا من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم، وخاصة من خلال الجلد المكسور أو الأغشية المخاطية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الخطر العالمي الناجم عن هذا الوباء منخفض ولا يوجد حتى الآن أي دليل على انتشاره على المستوى الدولي. ومع ذلك، حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن عدد الحالات قد يرتفع في الأيام المقبلة مع تعزيز مراقبة المرض.
وأكد السيد تيدروس أن المرض الذي يسببه فيروس ماربورغ قادر على الانتشار بسرعة، وهو خطير ومميت في كثير من الأحيان. إن التحرك السريع وفي الوقت المناسب يمكن أن ينقذ الأرواح، بما في ذلك ضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة بمجرد ظهور الأعراض.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الدول المجاورة لتنزانيا بأن تكون يقظة ومستعدة للرد على الحالات المحتملة، لكنها لا توصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا في هذا الوقت.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://baodautu.vn/tin-moi-y-te-ngay-191-cuu-song-benh-nhan-46-tuoi-ngung-tim-sau-nhoi-mau-co-tim-d241328.html
تعليق (0)