فتاة تعاني من ورم يضغط على أنفها، ولعقود من الزمن كانت تتنفس من فمها فقط
Báo Thanh niên•04/10/2023
[إعلان 1]
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول، قال الدكتور نجوين فان تو دونج، المدير العام لمستشفى JW كوريا (HCMC)، إنه من خلال التاريخ الطبي، قالت المريضة إنه منذ أن كانت طفلة، اكتشفت عائلتها بثرة بحجم حبة الفاصوليا على الجانب الأيمن من أنفها.
3 عمليات جراحية فاشلة
مع مرور الوقت، أصبح الورم أكبر وأكبر. حتى الصف الثالث، كانت عائلتها تأخذها إلى مستشفى عام لإجراء عملية جراحية لإزالة الورم. ظنت أنها تخلصت من ذلك الورم العنيد، ولكن بشكل غير متوقع، وبعد فترة من الوقت، استمر الورم في الظهور في نفس المكان، وينمو بشكل أسرع وأكبر. في عام 2015، تم نقل السيدة د. من قبل عائلتها إلى المستشفى العام القديم لمواصلة إزالة الورم. لكن الكابوس استمر، وظهر الورم مرة أخرى، وضغط على فتحة الأنف اليمنى، وكاد يسد جانبًا واحدًا من مجرى الهواء لدى المريض. واصلت السيدة د. الخضوع لعملية جراحية ثالثة لإزالة الورم الرئيسي في عام 2019 في مستشفى دولي. ولكن السعادة لم تبتسم لها بعد. استمر الورم في الظهور، مما أدى إلى انسداد أحد جانبي مجرى الهواء لديها، مما جعل من المستحيل على السيدة د. التنفس بشكل طبيعي، واضطرت إلى التنفس من خلال فمها لسنوات عديدة.
السيدة NTD لديها ورم يضغط على فتحة الأنف اليمنى.
الورم يأكل عميقا في عظم جذر السن
ومن خلال الفحص السريري والتشخيص التصويري، قام الدكتور نجوين فان تو دونج بتقييم احتمالية أن يكون هذا ورمًا عصبيًا ليفيًا. ولم يقتصر الورم على غزو فتحتي الأنف فحسب، بل غزى أيضًا عميقًا في تجويف الأنف. لا يوجد علاج آخر سوى الاستئصال الجراحي للورم. في ظهر يوم 2 أكتوبر، أجريت رسميًا عملية جراحية لإزالة الورم للمريض (د). قبل إجراء الجراحة، فكر الدكتور تو دونج كثيرًا في اختيار النهج الجراحي. لا يمكن إجراء العملية على الجزء الخارجي من الوجه لأن احتمالية التسبب في ندبات قبيحة تكون عالية جدًا. وبعد التشاور، قرر الأطباء إجراء العملية الجراحية من داخل تجويف الفم. ولكن الفريق اكتشف لاحقا أن الورم لم يغزُ فتحتي الأنف فحسب، بل اخترق عميقا أيضا عظام الأسنان رقم 3 و4 و5، وغزا تجويف الفم لدى المريض.
الورم بعد إزالته من منطقة الأنف.
بعد ثلاث ساعات من الجراحة، تمكن الفريق من إزالة الورم بالكامل والذي يبلغ حجمه حوالي 5×3 سم. كان التحدي الأكبر في هذه الجراحة انتشار الورم عميقًا في تجويف الفم، لذا اضطر الفريق إلى إجراء كل شق صغير بعناية لتجنب قطع عضلة رفع الشفة، مع الحفاظ على أنف المريضة. أُزيل الورم الآن بشكل شبه كامل، مما قلل من احتمالية تكراره في المستقبل. نأمل أن تكون هذه آخر جراحة يخضع لها المريض، كما أشار الدكتور دونج.
تعليق (0)