في حادث مروري، عادة ما يكون هناك طرف واحد مخطئ، وسيكون الطرف المخطئ مسؤولاً عن تعويض الأضرار التي تسبب فيها. طبقاً للمادة 584 من القانون المدني لسنة 2015 فإن أساس المسؤولية عن التعويض عن الأضرار هو ما يلي:
- من ارتكب فعلاً من شأنه المساس بحياة شخص آخر أو صحته أو شرفه أو كرامته أو سمعته أو ممتلكاته أو حقوقه أو مصالحه المشروعة الأخرى وسبب له ضرراً، ملزم بالتعويض، ما لم ينص هذا القانون أو أي قانون آخر ذي صلة على خلاف ذلك.
- لا يكون المتسبب في الضرر مسؤولا عن التعويض إذا كان الضرر ناشئا عن قوة قاهرة أو كان راجعا بالكامل إلى خطأ المتضرر، ما لم يتفق أو ينص القانون على خلاف ذلك.
عند وقوع حادث مروري، يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق، ولكن إذا قام الشخص المتسبب في الحادث بانتهاك القواعد، فإنه سوف يتعرض للعقاب أو المحاكمة.
ومن الواضح أنه عند وقوع حادث مروري، فإن المتسبب في الحادث، إذا كان يشكل تعدياً على حياة الآخرين أو صحتهم أو ممتلكاتهم، ملزم بالتعويض، ويمكن للطرفين الاتفاق على مسألة التعويض. ومع ذلك، إذا خالف المتسبب في الحادث المروري قواعد السلامة المرورية، فإنه يتعرض لعقوبات إدارية أو ملاحقة جنائية حسب خطورة المخالفة.
فيما يتعلق بالمسؤولية الإدارية: عندما ينتهك المشاركون في حركة المرور قواعد المرور، اعتمادًا على المخالفة، سيتم معاقبتهم إداريًا وفقًا للمرسوم 100/2019/ND-CP، المعدل والمكمل بالمرسوم 123/2021/ND-CP الذي ينظم العقوبات الإدارية في مجال حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية.
تخضع بعض المخالفات في مجال المرور لعقوبات إدارية مثل: عدم الالتزام بإشارات وتعليمات علامات وعلامات الطريق؛ عدم الامتثال لإشارات المرور؛ القيادة في الاتجاه الخاطئ على طريق ذو اتجاه واحد، والقيادة بسرعة تفوق السرعة المقررة؛ القيادة المتعرجة
فيما يتعلق بالمسؤولية الجنائية: يمكن مقاضاة أفعال التسبب في حوادث مرورية بسبب مخالفة لوائح المشاركة في حركة المرور والتي تسبب ضرراً للغير بتهمة المسؤولية الجنائية عن جريمة مخالفة لوائح المشاركة في حركة المرور وفقاً للمادة 260 من قانون العقوبات لسنة 2015، المعدل والمكمل في سنة 2017.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)